أخبار

الأسد متخوف من زيارة لافروف إلى سوريا

تتخوف أوساط السلطة السورية من الزيارة المرتقبة لوفد روسي رفيع المستوى يضم وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الإثنين إلى سوريا .

وفي هذا الشأن نقل موقع “العرب” عن مصادر عربية لم يسمه، أن السلطة تتخوف من الزيارة لأن وجود لافروف يمكن أن يعني

فرض قرارات معينة على رأس السلطة بشار الأسد، والتي تشمل قبول تنفيذ القرار رقم 2254 الصادر عن مجلس الأمن.

 

ويزور وفد روسي رفيع المستوى يضم شخصيات بارزة زيارة دمشق واللقاء مع رأس السلطة السورية وعدد من المسؤولين

السوريين، وبحسب ما نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصدر دبلوماسي روسي، فإن الوفد يمثل أبرز المستويات المعنية

بالملف السوري على الصعد الدبلوماسية والسياسية والعسكرية والاقتصادية، وستجري مناقشات شاملة حول الملفات المتعلقة

بالوضع في سوريا.

 

 

وكانت مصادر دبلوماسية غربية قالت إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيزور سوريا الأسبوع المقبل. وأفادت أن “زيارة

لافروف ستتركز على مكافحة الإرهاب ومناقشة القيادة السورية حول نتائج عمل اللجنة الدستورية وكذلك لبحث ملف مناطق

شرق الفرات”

وسبق أن قال لافروف، إن بلاده ستواصل مساعدة السوريين من أجل تغيير الدستور، في إطار قرار مجلس الأمن رقم 2254،

بصفتها دولة ضامنة في مسار أستانة، وأضاف قبيل اجتماعه مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا بيدرسون في العاصمة

موسكو مؤخرا، “لم يتم حل جميع المشاكل ولم يتم الاتفاق بشأن كافة الأمور المتعلقة بالعمل المستقبلي، لكن بشكل عام كان

الاجتماع مفيدا ومثمرا إلى حد كبير”.

 

https://www.youtube.com/watch?v=rA6v7GIQ1mY

 

يشار إلى أن السلطة السورية تعيش حالة من الخلافات والتوتر، ويرشح مراقبون أن تزاد في ضوء إصابة محمد مخلوف بوباء

كورونا، وهو والد رامي ومخلوف.

وبدأت الخلافات بين رامي مخلوف والسلطة السورية تظهر للعلن منذ مدة، وكان مخلوف قد قال إن السلطة تريد “أن تأخذ 50 في

المئة من حجم الأعمال، أي 120 في المئة من الأرباح (…) وإلا ستسحب الرخصة وستحجز على شركة سرياتيل التابعة له”،

ليؤكد تمسك بشركته، وتبدأ بعدها السلطة بالتضيق عليه شيئا فشيئا فمنعته من السفر وحجزت على أمواله واعتقلت موظفين

له وطالبت من الاستقالة من الشركة وغيرها من الإجراءات.

وبحسب تقرير لصحيفة التايمز البريطانية فإن الخلاف اندلع بسبب محاولة “الأسد” سحب أموال “مخلوف” واستخدامها في دفع

ديون الحرب المترتبة عليه لروسيا وإيران، إضافةً إلى استمرار تمويله للميليشيات المساندة له بهدف بسط سيطرته الكاملة على

الأراضي السورية.

 

اقرأ أيضا :حرائق حماة.. روسيا ترفض المساعدة والسلطة تتحدث عن تحقيقات أولية

تابعنا على فيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يويتوب : أنا إنسان youtube

التعليقات: 1

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *