أخبار

الأسعار المرتفعة في أسواق السويداء تزيد معاناة السكان والسلطة تتفرج

يتساءل الكثير من المواطنين في السويداء عن السبب وراء ارتفاع الأسعار وعدم انخفاضها بالحد الكافي، واتخاذ السلطة السورية أي خطوات لضبط الأمور.

وقال مواطنون لموقع “أنا إنسان” إنّ استعادة الليرة السورية للقليل من عافيتها وذلك بعد أن انخفض سعر صرف الدولار من حدود 5 آلاف إلى 3 آلاف ليرة، جعلهم يعتقدون أن ذلك سيعيد الأسعار الملتهبة إلى الخلف، إلّا أنّها لازالت مرتفعة جداً.

ويرى مواطنون أنّ ارتفاع الأسعار يعود إلى فساد التجار وطمعهم، بينما قال تجّار إنّ معظم البضائع تم شراؤها بأسعار مرتفعة، لذلك سننتظر قرابة شهرين إلى ثلاثة حتى تنفق جميع هذه البضائع لتعود السلع إلى الانخفاض مجدّداً.

ارتفاع الأسعار إلى أكثر من 2000 بالمئة في سوريا.. ما الحلول؟

 

وحمّل آخرون مسؤولية ارتفاع الأسعار وعدم انخفاضها على الضرائب التي تفرضها السلطة السورية على التجار والمواطنين والسلع على حدٍّ سواء.

اقرأ أيضا: بسبب الغلاء محال في السويداء تغلق أبوابها والمعاناة تزيد

وأضافوا أنّ عدم انخفاض الأسعار رغم هبوط سعر الصرف بأكثر من ألفي ليرة يعود إلى زيادة الضرائب الجمركية التي تفرض، فضلاً عن الاتاوات التي يأخذها متنفذون في السلطة السورية على المواد الداخلة من الخارج، دون نسيان الحواجز وماتأخذه من أصحاب سيارات الجملة من أموال.

يشار إلى أن محافظة السويداء تشهد غلاءاً معيشيّاً وركوداً في الأسواق بسبب ارتفاع الأسعار بشكل جنوني وانخفاض دخل المواطنين، فيما تكتفي السلطة السورية بموقف المشاهد الذي يستمتع بمسرحية هو مخرجها ومنفذها.

يذكر أن الانهيار الاقتصادي في سوريا تسبب بحدوث غلاء فاحش في أسعار السلع التموينية والغذائية الرئيسية في عموم الأسواق السورية، لتصل إلى مستويات تفوق القدرة الشرائية للمواطنين بعشرات ومئات المرات.

وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إن 12.4 مليون شخص في سوريا، يعانون من انعدام الأمن الغذائي، في زيادة كبيرة وصفها بأنها “مقلقة”.

وأضاف البرنامج قبل أيام، أن الرقم يعني أن “60% من السكان في سوريا يعانون الآن من انعدام الأمن الغذائي”، بناءً على نتائج تقييم أجري في أواخر عام 2020.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *