الأسعار في سوريا تجاوزت أكثر من 2000 في المئة خلال 10 سنوات

تجاوز الرقم القياسي لأسعار المستهلك 2000 في المئة خلال عشر سنوات، وفق المكتب المركزي للإحصاء في سوريا.

ووصل الرقم القياسي لأسعار المستهلك إلى 2107.8 في المئة، حتى شهر آب من عام 2020، وذلك مقارنة بعام الأساس 2010، وفقا لمدير إحصاءات التجارة الخارجية والأسعار في المكتب، بشار القاسم.

وتزامن هذا الازدياد مع تدهور معيشي للمواطنين، ونقص في المواد الغذائية الأساسية، وعلى رأسها الخبز ما جعلهم ينتظرون أكثر من 5 ساعات أمام الأفران للحصول على ربطتي خبز.

وتباع ربطة الخبز للمواطنين بدمشق بألف ليرة سورية، ويزداد سعرها طردا مع ازدياد الازدحام، فيما نوّه باعة للخبز في السوق السوداء بدمشق أن ارتفاع سعر الخبز سببه رفع العاملين في الأفران للخبز إلى 700 ليرة سورية.

أخبار ذات صلة: أزمة الخبز مستمرة والسلطة تدعو لزراعة كل شبر من الأراضي

وقالت مصادر من دمشق، لمواقع إخبارية محلية، إن بعض الأسر تؤجر بطاقات الخبز للتجار مقابل تأمين ربطة خبز يومية لهم مجاناً.

ويشتري تاجر الخبز الربطة من الفرن بمئة ليرة عبر البطاقة ويبيعه بسعر من 750 ويصل إلى 1000 ليرة للربطة الواحدةْ ويدفع بعض التجار للأسر التي تؤجر بطاقاتها رواتب شهرية بين 30 و 45 ألف ليرة سورية مع ربطة خبز يومياً مجاناً.

شاهد: طوابير في مناطق السلطة السورية للحصول على الخبز

وأضافت المصادر: “يقوم العاملون في الأفران، باقتطاع ربطة من مخصصات كل مواطن يصطف على الدور، واعطائها للتجار دون بطاقات ذكية وبسعر مرتفع”.

ويشتكي المواطنون من تقلص حجم رغيف الخبز بدمشق عن السابق، واسمرار لونه، في إشارة بأن العجينة التي تقوم بها الأفران تعتمد بالدرجة الأولى على النخالة بدلاً من الطحين غير المتوفر.

وتباع ربطة الخبز ربع كيلو في الأفران الخاصة الصغيرة بسعر 700 ليرة سورية، وخبز النخالة الصغير (السكري) بـ 600 ليرة، في حين وصل سعر ربطة الخبز السياحي الكبيرة إلى 1800 ليرة والصغيرة إلى 1300 ليرة، بينما وصل سعر كيلو الصمون إلى 2500 ليرة سورية، والكرواسان إلى 700 ليرة للواحدة.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان