الأمن العسكري يستولي على عشرات المنازل في الغوطة الشرقية
أكدت تقارير إعلامية، قيام فرع الأمن العسكري خلال الأيام الماضية بوضع يديه على عشرات المنازل في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وقال موقع “صوت العاصمة” الذي ينقل أخبار دمشق وريفها، إن فرع الأمن العسكري والمعروف باسم فرع المنطقة، استولى على عشرات المنازل والتي تعود ملكيتها لعائلات هجرتها قوات السلطة السورية.
وأضاف أن دوريات تابعة للفرع أجرت جولة على أكثر من 60 منزلاً في مختلف بلدات الغوطة الشرقية، وفقا لقائمة كانت بحوزتها، وخطّت عبارة مصادر لصالح “227” على جدران المنازل المستهدفة.
ومعظم المنازل التي استولى عليها فرع الأمن العسكري “227” في بلدات عين ترما وحزة وكفربطنا وحمورية، في حين كانت هذه المنازل مأهولة، وطلبت الدوريات إلى ساكنيها بضرورة إخلائها.
ووفقا للموقع فإن بعض المنازل سُلمت لعائلات الضباط والعناصر التابعين للأمن العسكري، وأخرى لا تزال فارغة حتى اليوم.
ولم تقتصر حملة الاستيلاء على المنازل فقط، فقد طالت أراضي زراعية وسيارات.
وواجه القرار اعتراض العديد من سكان المنازل التي تم الاستيلاء عليها، إلا أن عناصر الدوريات كان ردهم بأن يذهب المعترضون لتقديم شكوى لدى العقيد “نعيم ديوب” المسؤول عن حواجز الأمن العسكري في المنطقة، والذي أشرف على عملية استملاك طالت عشرات السيارات في الغوطة الشرقية سابقاً.
الجدير بالذكر أن مناطق الغوطة الشرقية شهدت خلال الفترة الفائتة نشاطا ملحوظا في حركة بيع العقارات، وسط أنباء متواردة عن وقوف أشخاص يتبعون للميليشيات الإيرانية خلف عمليات الشراء.
حركة بيع وشراء العقارات تنشط في الغوطة الشرقية.. ما علاقة الميليشيات الإيرانية؟
