أخبار

التدريبات العملية تغيب عن طلاب الطب في جامعة دمشق.. ما الأسباب؟

أدى وجود النقص الواضح في الجثث المستخدمة في قاعات التدريبات، إلى غياب التدريبات العملية التشريحية لطلاب السنتين الأولى والثانية من كلية الطب بجامعة دمشق.

وقال عميد كلية الطب البشري في جامعة دمشق، الطبيب رائد أبو حرب، في حديث إلى صحيفة “الوطن” المحلية، إنّ التدريب العملي لطلاب السنتين الأولى والثانية يقتصر الآن على حضور عدة طلاب فقط، أو مجموعة من الفئات، للإطلاع على التشريح لمرة واحدة فقط، في ظل ممارسة يدوية عملية أقل بكثير.

وأضاف أن كلية الطب تحصل على جثة أو اثنتين سنويّاً لاستخدامها في التدريبات العملية، لافتاً إلى أن أسعار الجثث “الدمى” البلاستيكية، والرقمية الإلكترونية تُسجل أسعارًا “خيالية” الآن.

وأكملت الصحيفة أنّ سعر الدمى البلاستيكية المخصصة لتدريبات طلاب الطب على التشريح تصل إلى 80 ألف دولار أمريكي، في حين وصلت أسعار الجثث الرقمية الإلكترونية إلى 100 ألف دولار.

اقرأ أيضا: ترتيب متأخر لجميع الجامعات السورية على المستوى العالمي

واعتبر عميد كلية الطب البشري في جامعة دمشق “أنّ هذه الأسعار خارج الإمكانيات الحالية لتأمين التدريبات الكافية للطلاب”.

شاهد: واقع التعليم في سوريا

 

بدوره أبدى مدير عام الهيئة العامة للطبابة الشرعية في سوريا، زاهر حجو، استعداد الهيئة تأمين “جثث مجهولة الهوية” للجامعات مشترطاً موافقة القضاء.

ولفت حجو، إلى أن الجثث “مجهولة الهوية” ليست متوفرة الآن، ولكنها إن وجدت يُحتفظ بها لفترة زمنية يحددها القانون، وفي حال لم يُسأل عنها، سيُطلب من القضاء الموافقة بتسليمها لكليات الطب، مشيراً إلى أنّ التدريب العملي مهم جدّاً لطلاب الجامعات.

الجدير بالذكر أنّ الجثث تستخدم في قاعات التدريب العملية لطلاب الطب حول العالم، لتطوير تصور الطالب عن أعضاء الجسم وفهمه تفاصيله، ورؤية الاختلافات التشريحية الطبيعية بين الأجسام، واكتشاف أشكال التغييرات التي تطرأ على عضو معين عند تعرضه لحالة مرضية ما.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *