أخبار

الجيش السوري في المراتب المتأخرة على مقاييس القوة العسكرية العالمية

احتلت سوريا المركز 55 على مقياس القوة العسكرية على مستوى 138 دولة في العالم، حيث يعتبر ذلك التراجع الخامس لترتيب “الجيش السوري” في العام 2020 مقارنة مع العام الفائت.

وقال موقع “غلوبال فاير باور” العسكري، أن ترتيب الدول جاء بناء على تقييم قدراتها الحربية الممكنة في البر والبحر والجو، حيث درس التقييم 55 عاملا موزعا على القوى البشرية والسلاح الجوي والبري والبحري مع الموارد الطبيعية والتسهيلات اللوجستية والجغرافية العامة المؤثرة في قدرة الجيش وفعاليته. وأورد الموقع إحصائيات قال فيها إن التعداد البشري في الجيش السوري يبلغ 142 ألفا ما يجعله في المركز 34 على مستوى العالم.

 

ووضعت المقدرات الجوية للجيش السوري في المركز 30 بامتلاكه 199 طائرة مقاتلة و165 طائرة مروحية، بينما احتلت المركز السادس من حيث عدد الدبابات التي يبلغ عددها 4135، كذلك كانت في المركز السادس من حيث امتلاك المدافع وراجمات الصواريخ.

وتقدر القوة العاملة في سوريا بـ 3.767 مليون شخص، وسفنها التجارية لا تتجاوز 21 سفينة، مع ثلاثة من المرافئ الكبرى، أما ميزانية الدفاع وصلت لمليار و800 مليون دولار، وهي أرقام لا تعلن عنها الوزارة رسميا، فيما يصل الدين الخارجي إلى أربعة مليارات و989 مليون دولار.

 

الجدير بالذكر أنه ومنذ بدء الاحتجاجات في سوريا واجهتها السلطة السورية بالقمع والاعتقالات، وبدأت تدريجيا بشن حملات عسكرية واسعة بدعم روسي على المناطق المناهضة لها وقصفتها جوا وبرا وبحرا ما أسفر عن سقوط آلاف الضحايا في صفوف المدنيين والجرحى ودمار هائل في البنى التحتية.

ووظفت السلطة الحاكمة في سوريا منذ توليه الحكم الجيش لصالحها، وبدا جليا بعد الأحداث التي مرت بها سوريا منذ تولى حافظ الأسد السلطة، أن أول ما خطط له بناء ترسانة عسكرية مركز قوتها بيد أبناء طائفته “العلوية” ليضمن الولاء الخالص والتام له ولسلطته، ترسانة تستميت للدفاع عنه وعن كرسي الرئاسة وليس عن الوطن وأبنائه.

 

تعرف إلى توزع الضباط العلويين على المواقع الحساسة في سورية

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *