أخبار

الخارجية الأردنية تشدد على أهمية العمل بين الدول العربية والأمم المتحدة بشأن سوريا

شدد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، “ضرورة التنسيق بين اللجنة العربية للاتصال مع سوريا، التي شكلتها الجامعة العربية، وبين الأمم المتحدة ومؤسساتها في المساع لحل الأزمة السورية، ووقف ما سببته من دمار ومعاناة للشعب السوري وتحديات إقليمية ودولية”.

وجاء ذلك خلال اجتماع الصفدي في عمان، مع وكيل الأمين للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، والمفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، والمبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن.

وأشارت الخارجية الأردنية في بيان، إلى أن الصفدي أوضح للمسؤولين الأمميين تفاصيل اجتماع عمان الذي “وضع خارطة طريق للتدرج نحو حل سياسي للأزمة السورية، ومعالجة تبعاتها الإنسانية والأمنية والسياسية”.

ولفت الصفدي إلى أن “إنهاء أزمة اللجوء يكون بتأمين البيئة المناسبة لعودة اللاجئين السوريين بشكل طوعي”، مؤكداً على “أهمية وضع خطوات فعالة لمساعدة اللاجئين الذين يختارون العودة، لضمان الأمن والسلام لهم وعدم تعرضهم للخطر وتأمين متطلبات العيش الكريم لهم”.

وفي سياق متصل ، نبه الوزير الأردني من ملحقات تراجع الدعم الدولي للاجئين، وضياع التزامات الدول المستضيفة والمنظمات الأممية المعنية بهم، كما نبه من “انعكاسات تقليص بعض المنظمات الأممية للخدمات التي تقدمها للاجئين في الأردن”.

وتوصل المجتمعون لإتفاق على استمرار التنسيق والعمل الجماعي بهدف توفير الأجواء والبيئة اللازمة للعودة الطوعية للاجئين، ومساعدة من يختار العودة منهم، وتأمين الدعم اللازم لهم وللدول المستضيفة.

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *