الخبز على البطاقة الذكية وربطة واحدة لكل ثلاثة مواطنين
تتجهز السلطة السورية لبيع مادة الخبز عبر ما يعرف بـ”البطاقة الذكية” حيث ستكون حصة كل ثلاثة مواطنين ربطة واحدة فقط. وأمس الثلاثاء، وافق مجلس الوزراء في السلطة السورية على مقترح تم تقديمه من وزارة التجارة الداخلية حول إلحاق بيع مادة الخبز بالبطاقة الذكية.
وكان معاون وزير التجارة الداخلية، رفعت سليمان، قال في وقت سابق، إلى أن القرار المذكور سيشمل أولا محافظتي حلب وطرطوس، ثم تدخل بقية المحافظات تباعا، ضمن مدة شهر تقريبا وحسب الإمكانيات، بحسب ما نقلت عنه صحيفة الوطن الموالية.
وحول مخصصات الأسرة السورية الواحدة، أوضح سليمان أن العائلة المؤلفة من ثلاثة أفراد تحظى بربطة خبز واحدة يوميا، في حين أن الأسرة المكونة من سبعة أفراد فنصيبها ربطتين من الخبز، ومن يفوق تعداد أفراد عائلته السبعة، فله ثلاث ربطات من الخبز.
وفي الشأن الخدمي أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أنه بدءا من الشهر القادم سيتم تحديد مواعيد بيع مخصصات مادتي السكر والأرز على البطاقة الإلكترونية وفق رسائل نصية تصل للمواطنين عبر أجهزتهم الخلوية، بحسب وكالة أنباء السلطة الرسمية “سانا”.
وقال سليمان في هذا الشأن أنه سيتم تقسيم أعداد الرسائل النصية حسب الطاقة الاستيعابية لكل صالة وسيتم تنفيذ هذه الخدمة عبر تطبيق على الموبايل حيث تتمكن العائلة من خلاله من اختيار الصالة المناسبة لها والكمية المراد شراؤها على أن تستلم العائلة مخصصاتها خلال يومين وفي حال عدم حصول ذلك يمكن إعادة الطلب لأخذ دور جديد.
واعتمدت السلطة السورية في آب من العام 2018 بطاقة الكترونية تنفذها شركة “تكامل” لتوزيع المخصصات من المحروقات، ليكون البنزين أولى المواد الملحقة بها، تبعها المازوت ثم الغاز.
ومع تقلص قائمة المواد الغذائية المستوردة والمدعومة بسعر البنك المركزي، بدأت الدولة السوري في شطب مواد غذائية أساسية وإلحاق بيعها عبر البطاقة الذكية من بينها السكر والأرز.
يشار إلى أن تقرير صدر عن منظمة الصحة العالمية، أكد أن 90% من سكان سوريا يعيشون تحت خط الفقر، أي بأقل من دولارين يوميا.
السلطة السورية تخفض حصة المواطن من الخبز واعتماد البطاقة الذكية لشرائه
