أخبار

الرئاسة التركية تتحدث عن اتفاق إدلب وأنباء تنحي الأسد

 

قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إن اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب يسير بشكل جيد ولكن يجب تحويله إلى دائم دون أي خروقات، كما تحدث عن الأنباء التي تقول إن الأسد سيتنحى.

واعتبر قالن في لقاء مع وكالة “الأناضول” التركية، أن اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب المتفق عليه بين أنقرة وموسكو، مطبق بنسبة كبيرة ولكن قوات السلطة السورية والقوى المساندة لها تخرقه بين الحين والآخر.

وأضاف: “المشكلة لم تُحل بالكامل لكن تم ضبط قسم منها، يمكننا القول أن هدوءا نسبيا حصل حاليا في إدلب. لكننا نطلب تحويل إدلب إلى منطقة آمنة بكل معنى الكلمة، وقد صرح بهذا الرئيس أردوغان خلال القمة الثلاثية الأخيرة مع نظيريه الروسي والإيراني”.

وحول الأنباء التي تقول إن الأسد سيتخلى عن منصبه وسيلجأ إلى دولة أخرى، قال “قالن”: “هذه مجرد ادعاءات، وتم تكذيبها لاحقا من قِبل جهات مختلفة. فالإعلام الروسي تناول هذه الادعاءات، ومن ثم فنّدوها.

أما عن الحل في سوريا، قال إنه يتوجب حل الأزمة استنادا إلى القرار الأممي رقم 2254 وتشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات عادلة وتوفير هيكلية سياسية يتمتع فيها الجميع بحق التمثيل”، واستطرد قائلا: “من الواضح أن هذا لن يجري من قبل نظام الأسد”.

إدلب تسجل 139 خرق لاتفاق وقف إطلاق النار خلال شهر واحد

جدير بالذكر بأن الاتفاق الذي توصل له الرئيس التركي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، بعد اجتماع مطول في موسكو، ينص على “وقف كافة الأنشطة العسكرية على طول خط التماس بمنطقة خفض الصعيد في إدلب اعتبارا 5 آذار”، وإنشاء ممر آمن على عمق 6 كم شمالي الطريق الدولي “إم 4” و6 كم جنوبه، وتسير دوريات تركية وروسية على امتداد طريق “إم 4” بين منطقتي ترنبة (غرب سراقب) وعين الحور، تنطلق في 15 آذار.

وشهدت أرياف إدلب الجنوبي والشرقي وحلب الغربي والجنوبي، قبل إعلان اتفاق وقف إطلاق النار هجوما عسكريا بريا لقوات السلطة السورية والميليشيات الموالية له بدعم من روسيا، حيث سيطرت خلاله على عشرات القرى والبلدات بالمنطقة، بعد قصف مكثف بمختلف أنواع الأسلحة ما تسبب بمقتل وجرح مئات المدنيين ونزوح مئات آلاف منهم.

وشدد على ضرورة تحقيق الأمن في إدلب التي تضم 3,5 مليون شخص والذين لا خيار لهم سوى اللجوء إلى تركيا في حال هاجمتهم السلطة السورية. كذلك تحدث عن “وحدات حماية الشعب”، وأكد أن بلاده ستستمر بمحاربتهم لحماية حدودها.

بشار الأسد في المؤخرة.. صورة لموقع خامنئي خيالية حول “القدس” تثير الجدل

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *