أخبار

الروس يهاجمون قوات السلطة في ريف حمص

 

قامت القوات الروسية بإذلال عناصر أحد حواجز السلطة السورية الموجودة بريف حمص الشرقي، وعمدت إلى طرد العناصر من الحاجز والاستيلاء على أسلحتهم.

وقالت مصادر في المنطقة، إن الحاجز تسيطر عليه ميليشيا الفرقة الرابعة وعناصر من الميليشيات الإيرانية على الطريق الواصل بين مدينة تدمر في حمص ومطارها العسكري.

وأشارت المصادر بحسب ما نقل موقع أورينت نت عنها، إلى تعرض عناصر الحاجز للإهانات والضرب والإذلال على يد دورية تابعة للشرطة الروسية.

وأضافت أن القصة بدأت عندما تمركزت الدورية الروسية المؤلفة من 3 عربات مصفحة تقّل نحو 20 جندياً، على الحاجز، إلا أن أحد القادة الإيرانيين ويلقب بكرّار، ويتبع لميليشيا فاطميون حاول منعهم.

اقرأ أيضا: القوات الروسية تتحرك ضد إيران في سوريا

وتابعت المصادر أن العناصر الروس سارعوا بإطلاق النار عشوائياً في الهواء، مع تهديدات بطلب الدعم الجوي ومسح الحاجز “عن بكرة أبيه”

وأكملت أن أحد ضباط الفرقة الرابعة رفض أوامر إخلاء الحاجز، ليصفعه أحد الجنود الروس على وجهه ورمى به أرضاً.

وعقب الإهانة، حاول الضابط مع عناصره مقاومة الدورية الروسية التي بادرت بإطلاق الرصاص في الهواء والتهجم على عناصر الحاجز.

شاهد: عسكريون: التدخل الروسي غير توزع القوى في سوريا

 

وحاول الإيرانيون بدايةً التصدي لوجودهم في المكان، مع احتدام المواجهة وإصرار الروس على إزالة الحاجز بعدما شرعوا ببناء حاجزهم الخاص بهم.

إلا أن الروس إستدعوا دعم جوي، لتصل مروحيتين من طراز MI-24، وعلى متنها عناصر آخرون من القوات الروسية، ليتراجع بعدها موقف الإيرانيين، وبدأت قواتهم بالانسحاب من المكان، رفقة عناصر الفرقة الرابعة.

وأعقب ذلك فرار ومغادرة عناصر الفرقة الرابعة على متن 3 سيارات عسكرية رباعية الدفع (بيك أب)، بعد إجبارهم من قبل الروس على تسليم سلاحهم بالقوة، وترك كل شيء يعود لهم عند الحاجة.

وتكررت مثل هذه الحوادث في سوريا، وفي أشهر حادثة حصل في قاعدة حميميم باللاذقية، أهان ضابط روسي رئيس السلطة السوري ومنعه من الاقتراب من المنصة التي يقف عليها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على أرض من المفترض أنها سورية ذات سيادة.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *