أخبار

السرقات تغزو السويداء والسلطة لا تحرك ساكنا

تنتشر ظاهرة السرقة بشكل كبير في محافظة السويداء، والتي تطال كل شيء، دون أن تحرك السلطة السورية ساكنا، لضبط الأمور والقضاء على هذه الظاهرة.

وفي هذا الشأن قال مدير فرع الاتصالات بالسويداء المهندس “حازم الشوفي” ، إن هناك 21 حالة سرقة تعرضت لها شبكة الاتصالات في مناطق مختلفة من المحافظة خلال شهر كانون الثاني الماضي وتسببت بقطع الخدمة الهاتفية عن أكثر من 4200 مشترك.

وطالت السرقات كابلات نحاسية وبطاريات , بالإضافة لتعديات بالقطع على كابلات ضوئية وسرقة سيارة بيك آب تابعة لورشات الصيانة والإصلاح.

وعلى موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قال أحد شبان المحافظة أمس السبت، إن دراجته النارية سرقت في منطقة مساكن الخضر، ونشر صورتها موجها نداء لكل من يراها بأن يتواصل معه.

وسبق ذلك بيوم إخبار شاب عن سرقة درجاته النارية أيضا، حيث تتكرر حوادث سرقة الدراجات والسيارات بشكل شبه يومي في مناطق السويداء المختلفة.

شاهد: عمليات خطف وسرقة في السويداء.. أي أين تتجه الأمور؟


وشهدت السويداء خلال الفترة القريبة الماضية تصاعداً في وتيرة السرقات التي طالت آبار مياه وشبكات هاتفية وجمعيات خيرية, بالإضافة إلى تعرض أربع حدائق في مدينة السويداء قبل أيام إلى سرقة كابلات الكهرباء وتجهيزاتها , الأمر الذي يتطلب إيجاد حلول عاجلة لوضع حد لتلك الظاهرة واجتثاثها من جذورها .

أخبار ذات صلة: السرقات في السويداء تطال روضات الأطفال وازدحام على ماكينات الصرف الآلي

وفي سياق آخر، عثر أهالٍ قبل يومين على جثة رجل في العقد الخامس من العمر مقتولًا بطلق ناري، ملقى على جانب طريق صلاخد في ريف السويداء الشمالي، في ظروف لا تزال غامضة.

وتبقى مشكلة سوء الخدمات دون حلول، حيث اشتكى أهال في قرية مقرن شرقي من عدم توفر المياه لديهم، وانطقاع الكهرباء لساعات طويلة جدا، وأحيانا بشكل كلي.

شاهد: شاب من السويداء يتحدث بجرأة عن واقع المحافظة

 

كذلك أشاروا إلى سوء شبكات اتصال الهواتف الأرضية، والتي تنقطع بشكل متكرر، حيث تعاني الشبكة من أعطار كثيرة، وتساءل البعض، إلى متى ستستمر هذه الحالةن دون وجود أي حلول من السلطة.

وأيضا اشتكى أهالي قرية خلخلة والقرى المجاورة لها، من عدم وجود موقف خاص للركاب من أجل انتظار وسائل النقل فيه.

وقال أحد أبناء المنطقة: “يعاني الطلاب في ظروف الطقس الصعبة من انتظار وسائل النقل التي تقلهم إلى جامعة دمشق، في البرد وتحت الأمطار، دون وجود أي مظلة تقيهم من الظروف الجوية السيئة”.

وأضاف: “طرحنا الأمر أمام محافظ السويدا عندما زار المنطقة، وسجل طلبنا واعدا بالتنفيذ خلال أيام، ومر على هذا الكلام أكثر من شهرين، فأي وعود هذه؟”.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *