السطو على معمل برادات الرئبال في السويداء من قبل مجموعة مسلحة
يحاول أهالي السويداء مواجهة الفلتان الأمني نتيجة انهيار السلطة في الجنوب السوري لوحدهم حيث قامت مجموعة من المسلحين بالسطو على معمل بردات “الرئبال” وقاموا بالاعتداء على صاحب المعمل “ايمن عبد الباقي” وسرقة سيارته نوع هونداي أفانتي لون جردوني موديل 2007.
وقال مراسل السويداء A N S إن عملية السطو حصلت بوضح النهار، وسرق اللصوص سيارة صاحب المعمل وهاتفه الخليوي إضافة للأموال التي كانت بحوزته بعد أن قاموا بتقيديه، ثم لاذ اللصوص بالفرار.
كما تم إسعاف عبد الباقي إلى المستشفى حيث يتلقى العلاج نتيجة ضربه على رأسه من قبل اللصوص، بينما سارع شبان من العائلة بتوقيف 3 شبان من أصحاب السوابق، حسب ادعاء العائلة ليتم التحقيق معهم دون الإفصاح عن مصير الثلاثة وإن كانوا محتجزين او تم إطلاق سراحهم.
وقد رصدت السويداء A N S ازدياد حوادث السرقة في المحافظة في الأشهر الماضية، فلا يمض يوم في السويداء إلا وتحدث حادثة سرقة او اثنتين في كل يوم بين سرقة السيارات والمنازل والمحال التجارية.
وفي الوقت الذي يجب أن تعمل السلطة السورية جاهدة لإرساء بر الأمان في المناطق التي تسيطر عليها، إلا ان ما يحدث عكس ذلك، والمواطنون يتهمون السلطة السورية وأجهزة مخابراتها بحماية السارقين ووضع تغطية جيدة للمجرمين، تجعل الوضع الأمني يزداد سوءاً.
وحول انهيار السلطة واتجاه أهالي المحافظة نحو الحلول العشائرية يؤكد ناشط حقوقي إن غياب القانون والفساد المستشري داخل الأجهزة الأمنية وارتباطاتها مع عصابات خارجة عن القانون ، جعل أهالي السويداء يفقدون ثقتهم بتطبيق القانون الأمر الذي أدى إلى توجههم نحو الحلول العشائرية.
مضيفا أن محافظة السويداء شهدت حوادث اختطاف وقتل وتعذيب قامت بها عائلات من السويداء بحق أشخاص تم اتهامهم من قبل هذه العائلات بجرائم مختلفة، وقامت العائلات بتطبيق العدالة التي تناسبها، بعد أن فشلت السلطة بتطبيقها لهم.
ولفت الحقوقي إلى أن قيام العائلات بأخذ حقها بيدها، أمر غير قانوني وظالم في الكثير من الأحيان، حيث أن اعترافات المحتجزين تتم بعد تعذيبهم، وقد يعترفوا على أمور لم يفعلوها، كما حدث في قضية مشابهة قبل سنوات، حيث قتلت العائلة ثلاثة اشخاص بحجة اعترافهم بقتل ابنتهم في حين ظهرت حية بعد عدة أسابيع.
كريم الحلبي – السويداء A N S
تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان
تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube
حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان
مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان
