أخبار

السلاح العشوائي ينتشر في السويداء بمباركة السلطة السورية

يتسبب السلاح الذي ينتشر في محافظة السويداء على مرأى السلطة السورية، دون رقيب أو حسيب، بجرائم قتل وحوادث تؤدي لسقوط قتلى وجرحى على مدار العام.

وحول الأمر وانتشار السلاح بشكل عشوائي، قال مراسل “أنا إنسان” في المحافظة،  إن مدينة شهبا شهدت إن انفجاراً في منزل الشاب وليم مرسل علبة، مساء أمس الثلاثاء.

وأضاف أن الصوت ناجم عن انفجار قنبلة يدوية أودت بحياة كل من وليم مرسل علبة وابنه يعرب الذي لم يتجاوز الخامسة عشرة من عمره، بالإضافة إلى إصابة زوجته إصابات وصفت بالخطيرة.

اقرأ: اشتباكات وقتلى في السويداء.. ما القصة؟

وفي المعلومات الأولية قيل إن سبب الانفجار هو قيام الطفل باللعب بالقنبلة ما أدى لانفجارها، بينما قالت مصادر مقربة من العائلة أن السبب خلافاً مجهول جعل الطفل يهدد بتفجير القنبلة دون أن يستطيع السيطرة عليها.

وفي جميع الأحوال يعتبر ناشطون أن المجرم الحقيقي هو من قام بتوزيع السلاح عشوائيا بين المواطنين، متهمين السلطة السورية ومخابراتها، بتوزيع السلاح منذ عام 2011 لمساندتها في قمع المظاهرات والاحتجاجات التي اندلعت قبل عشر سنوات.

وقال ناشط حقوقي يدعى “مازن”، إن “المخابرات السورية جندت الشبان من أجل القتال في صفوفها، وسمحت بانتشار السلاح بين الجميع، مازاد في معدل الجرائم المرتكبة في السويداء”.

شاهد بالفيديو : السلطة السورية تتعمد تشويه صورة السويداء

 

ولفت الناشط الحقوقي إلى أن الجرائم كانت شبه معدومة قبل أن تنشر السلطة السورية سلاحها بين المواطنين، وأما الآن فقد تسمع بجرائم قتل أو حوادث سطو مسلح وعمليات خطف يومياً من قبل مسلحين مدعومين من مخابرات السلطة السورية.

وفي السياق ذاته، كشف أحد الشبان ممن يملكون أسلحة حربية في منازلهم، إنه اشتراها من محل لبيع الأسلحة يملكه شاب مدعوم أمنياً.

وأضاف أن التاجر لديه محلات لبيع الأسلحة الحربية والذخيرة في مدينة شهبا والسويداء ويدعمه أحد الضباط الرفيعي المستوى في الجيش التابع للسلطة السورية.

الجدير بالذكر أن مدينة شهبا شهدت مقتل المواطن “زياد محمود البعيني”، في حديقة منزله، قبل منتصف الأسبوع الماضي، إثر إصابته بطلق ناري في الصدر، من قبل مجهول.

 

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *