أخبار

السلطة السورية تتخوف من تأثر محصول القمح بشكل سلبي خلال 2021

قال “اتحاد الفلاحين” في مناطق سيطرة السلطة السورية، إنه يتخوف من تأثر محصول القمح بشكل سلبي في الموسم الحالي، في حال عدم توفر المازوت والهطولات المطرية.

وجاء ذلك على لسان رئيس الاتحاد، أحمد صالح إبراهيم، والذي قال إن تخوف الحكومة على موسم القمح يأتي لأن قسم كبير منه يعتمد على السقاية وخاصة للمساحات المروية، بحسب صحيفة “الوطن” الموالية.

وأضاف أنه وفي الوقت الحالي يجب ري المحاصيل لأن الأمطار لم تسقط، وذلك يحتاج إلى تأمين الوقود، ومن هذه الناحية الأمور ليست بأحسن حال، على حد تعبيره.

 

شاهد: محصول القمح السوري .. التصريف والإنتاج

 

ووفقا لـ”إبراهيم”، فإن أي محصول ضمن المساحات القابلة للتنفيذ يحتاج إلى 368 مليون ليتر مازوت، بينما كان احتياج القطاع الزراعي من المحروقات في عام 2019 أكثر من 40 ألف ليتر، فيما خصص للقطاع الزراعي 60496 ليترا.

الجدير بالذكر أن وزير الزراعة في حكومة السلطة، محمد حسان قطنا، سبق وأن وعد بأن يكون عام 2021 عام القمح.

يشار إلى أن مناطق السلطة السورية تعيش أزمة في تأمين الطحين ومادة الخبز للمواطنين، الذين يصطفون في طوابير من أجل الحصول على ربطة الخبز، وفي أواخر العام الفائت، دعا وزير الزراعة إلى استثمار كل أرض مهما كانت صغيرة، وزراعة كل متر مربع في الحديقة أو البستان بما توفر من مستلزمات الإنتاج، خاصة بمادة القمح الذي تعاني البلاد أزمة في توافره.

 

شاهد: القمح.. ورقة صراع جديدة تلعب فيها 3 حكومات في سوريا

 

وتؤمّن حكومة السلطة القمح عبر طريقتين، الأولى من خلال شرائه من الفلاحين، إذ حددت سعر شراء القمح بـ450 ليرة سورية إضافة إلى 100 ليرة على الأقل، لأن تسعيرة القمح ستتوافق مع تكاليف الإنتاج الفعلية لأسعار السوق وليس للأسعار المدعومة، كما وضح وزير الزراعة، أما الطريقة الثانية، فهي لجوء الحكومة إلى توقيع عدد من العقود مع روسيا لاستيراد القمح، بعضها كان على شكل مساعدات.

 

أزمة الخبز مستمرة والسلطة تدعو لزراعة كل شبر من الأراضي

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *