أخبار

السلطة السورية تستولي على ممتلكات معارضين لها في حتيتة التركمان بالغوطة الشرقية

استولت السلطة السورية على عشرات المنازل في بلدة حتيتة التركمان بالغوطة الشرقية في ريف دمشق، وكتبت على جدرانها عبارات تؤكد أنها باتت لها.

وفي التفاصيل قال موقع “سيريا ريبورت” إن مصادرة العقارات توزعت بين قسم استولى عليه فرع المخابرات الجوية، وكتب على جدرانها الخارجية “مصادر”، وأخرى المجلس البلدي بناءً على “قرارات رسمية” وفقاً لادعاء المجلس، وكتبت على جدرانه الخارجية “مشمع- بلدية حتيتة التركمان”.

كذلك أبلغت السلطات السورية عن طريق مخاتير الأحياء وأعضاء “الفرقة الحزبية” ذوي الشبان الصادرة بحقهم أحكام الإعدام من قبل “محكمة الإرهاب”، بأن أملاك المحكومين بـ “الإعدام”مصادرة، بحسب ما أكد الموقع.

وخلال الفترة الفائتة منع فرع المخابرات الجوية، عشرات العائلات من أهالي بلدة “حتيتة التركمان”، من الوصول إلى منازلهم وعقارتهم لزيارتها والإقامة فيها.

اقرأ: السلطة السورية تستولي على منازل لاجئين فلسطينيين في مخيم خان الشيح

واتخذت المخابرات الجوية من منطقة “الميدنية” السكنية في البلدة، مقرات أمنية لها، كونها المنطقة الواقعة على مدخل البلدة من جهة طريق مطار دمشق الدولي.

شاهد: بالقانون.. السلطة السورية تخترع وسيلة للاستيلاء على العقارات

وتقع المنطقة المذكورة بين حاجزي “الجسر الخامس” التابعين للمخابرات الجوية، حيث يعتبران أكبر الحواجز الأمنية على طريق المطار.

اقرأ: بموجب قرار الحجز الاحتياطي.. السلطة تصادر مئات العقارات في الغوطة الشرقية

وأشار الموقع إلى أن مالكي العقارات في حي “الميدنية” طالبوا خلال الأشهر القليلة الماضية، بالسماح لهم بالعودة إلى منازلهم في المنطقة، إلا أن اللجنة الأمنية رفضت مطالبهم، وقدّمت وعود “وهمية” بدراسة الطلبات.

وتتألف اللجنة الأمنية من أمين “فرقة حزب البعث”، ورئيس “المجلس البلدي” في حتيتة التركمان، ومختار البلدة، إضافة للمثلين عن المخابرات الجوية، وهي اللجنة المسؤولة عن إعداد قوائم بأملاك المعارضين والمطلوبين للسلطة السورية.

وقبل نحو أسبوعين صادرت السلطة السورية  مئات العقارات والممتلكات في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وذلك موجب قرار “الحجز الاحتياطي”.

وتعود “جميع تلك الممتلكات التي جرت مصادرتها مجددا”، إلى مواطنين معارضين إما متواجدون في الشمال السوري أو خارج البلاد في الدول العربية والأوروبية أو قلة قليلة منهم ما زالوا في الغوطة الشرقية، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *