أخبار

السلطة السورية تسرق محاصيل ريف حماة لصالح قواتها

أعلنت السلطة السورية عن مزايدة علنية بذريعة “استثمار الأراضي المشجرة بالفستق الحلبي”، في مناطق عدة بريف حماة وسط سوريا.

ويعد هذا الإعلان وهو الثاني من نوعه، فالموسم الماضي أعلنت السلطة السورية أيضاً عن إجراءات مشابهة وزعمت حينها إن الأراضي المطروحة للمزاد هي لـ”إرهابيين” كانوا في حماة، وأن أرباح المزاد سيذهب لصالح قتلى قواتها.

وقالت تقارير إعلامية، إنّ “الأمانة العامة” لمحافظة حماة أصدرت بياناً أدرج فيه جدول تضمن (اسم المنطقة – تاريخ تقديم الطلب – مكان وتاريخ وساعة المزاد) وحدد المناطق التالية: “لطمين – اللطامنة – القسم الخارجي – الحمراء “صوران – طيبة الأمام – معردس – کوکب – معان – قصر المخرم – كفرزيتا – الحمامات – مورك – لحايا”.

وحدد البيان تاريخ تقديم طلبات المزاد من 6 تموز وحتى 11 منه، موضحاً، أن المزاد سيعقد في “قاعة الاجتماعات في المحافظة” على مدى 3 أيام متتالية تبدأ في 12 تموز الجاري الساعة التاسعة صباحا.

اقرأ: حزب البعث يسرق محصول الفستق الحلبي في ريف حماة

وأردف البيان أن “مدة العمل موسم زراعي واحد قابل للتجديد لموسم أخر بموافقة الطرفين، والتأمينات الأولية سبعون ألف ليرة سورية للدونم الواحد، و التأمينات النهائية 10% من قيمة الإحالة بموجب شيك مصدق أو كفالة مصرفية”.

شاهد: مورك..مدينة الفستق الحلبي في سوريا

 وأشار إلى أنّ “تقدم الطلبات إلى ديوان النافذة الواحدة في الأمانة العامة لمحافظة حماة مرفقة بالأوراق الثبوتية (لا حكم عليه، سند اقامة، تصریح، تعهد، التأمينات الاولية)”.

وحمل نص البيان توقيع “محمد كريشاني”، محافظ حماة، لافتاً إلى الإطلاع على الأراضي المطروحة للمزاد خلال مراجعة لوحة إعلانات المحافظة أو مديريات المناطق والنواحي في المحافظة (صوران – محردة – سلمية).

كما نوّه إلى وجوب الراغبين بالتقدم للمزاد، مراجعة دائرة العقود في الأمانة العامة لمحافظة حماة للحصول على “الإضبارة الفنية” لقاء مبلغ عشر آلاف ليرة سورية.

وفي بيان سابق صادر عن “حزب البعث” جاء فيه، تحديد موعد قطاف وجني محصول الفستق الحلبي في تمّوز من العام المنصرم، كما نص البيان على الطلب من “المستثمرين والضامنين” لتلك الأراضي تقديم قوائم بأسماء العاملين لديهم بجني المحصول مع أسماء الحراس القائمين لحراسة الأراضي.

وكما نظم الحزب “مزاد علني”، لطرح مساحات واسعة من الأراضي الزراعية التي تحتوي حقول “الفستق الحلبي”، بذريعة ضمان استثمارها بعد تدمير المدن والبلدات وتهجير سكانها، بحسب إعلان رسمي تداولته صفحات موالية للسلطة السورية.

 وفي سياق مشابه قالت إحدى الصفحات الرسمية التابعة لـ “حزب البعث”، في وقت سابق: إن ناتج الموسم الزراعي لمحصول “الفستق الحلبي”، العام المنصرم سيعود لصالح ما يُسمى صندوق هيئة دعم أسر قتلى السلطة السورية.

ميليشيات السلطة السورية و”شبيحتها” تستمر بسرقة محصول الفستق الحلبي الذي يعد من أهم المحاصيل الزراعية في الشمال السوري، لا سيّما في مناطق مورك وخان شيخون والتمانعة، تمهيداً لبيعه في القرى والبلدات الموالية للسلطة السورية في مناطق سهل الغاب واللاذقية وحمص.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *