أخبار

السلطة السورية تصدر قرارا بتخفيض جاهزية قواتها لتعود كما كانت قبل 9 سنوات

أصدر رأس السلطة الحاكمة في سوريا، بشار الأسد، تعميما بتخفيض جاهزية قوات السلطة لتعود إلى الحال الذي كانت عليه قبل تسع سنوات.

وجاء في التعميم أنه تم تخفيض نسبة الاستنفار في الإدارات التابعة للقوات المسلحة، بحسب كل إدارة، من 66 إلى 33 بالمئة للمقرات الإدارية، ومن 80 إلى 50 بالمئة للقطعات التابعة لها، أما بالنسبة للقوات البرية والبحرية فقد خفضت جاهزيتها من 100 إلى 80 بالمئة، بينما بقيت جاهزية المشافي العسكرية بنسبة 80 بالمئة.

وبحسب ما نقل موقع جريدة “عنب بلدي” عن صف ضابط في غرفة عمليات تابعة لقوات السلطة السورية، فإنه وصلت برقية عن طريق الفاكس تقضي بتخفيض الجاهزية بحسب النسبة الجديدة، فيما وصلت صورة عن التعميم، موقعة من القائد العام في اليوم التالي، وبدأت الثكنات بإعادة ترتيب تعدادها تبعا للنسب المحددة بالتعميم.

 

شاهد: تقارير توثق أعداد القتلى العلويين مع الأسد

 

وأشار المصدر إلى أن أهم ما يتعلق بهذا التعميم، هو خفض كمية الطعام المخصصة لكل ثكنة، بسبب زيادة عدد الإجازات المسموحة، بعد خفض نسبة الجاهزية.

وقدّر “مجلس العلاقات الدولية الروسي” العدد الإجمالي لأفراد قوات السلطة ما قبل عام 2011 بحوالي 325 ألفا، بينهم 220 ألفا من القوات البرية، و 100 ألف من القوى الجوية (60 ألفا منها للدفاع الجوي، و40 ألفا من القوات الجوية)، وأربعة آلاف من القوات البحرية، مع ثمانية آلاف من حرس الحدود و 100 ألف مقاتل من “الجيش الشعبي”.

 

شاهد: قوات النظام السوري تسيطر على مدينة حلب بالكامل

 

وتألف الجيش قبل الثورة بالغالب من المجندين الذين كان معدل خدمتهم 2.5 عاما، ومعدل التجنيد السنوي بلغ 125 ألفا، مع بقاء 354 ألف جندي من قوات الاحتياط، ثم تراجع عدد مقاتلي القوات نحو الثلثين بعد عام 2011، وفي عام 2012، حالت المساعدة العسكرية الروسية والإيرانية دون انهيار السلطة وقواتها، حسب دراسة لمركز “توازن” البحثي، الذي قدر أعداد مقاتلي القوات عام 2020 بـ169 ألفا

وقيم المركز كفاءة قوات السلطة فيما يخص الاحترافية العسكرية والحوكمة والنظرة الاجتماعية والثقافية والمؤهلات المدنية واقتصاد قطاع الدفاع بـ”المتدنية”.

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *