السلطة السورية تعتزم إزالة أحد معالم مدينة دمشق

أقدمت السلطة السورية على إزالة دوار السبع بحرات وسط مدينة دمشق، والذي يُعتبر أحد معالم العاصمة السورية، والذي تم إنشاؤه قبل نحو مئة عام.

صحيفة “الوطن” الموالية نقلت عن مدير الدراسات الفنية في محافظة دمشق معمر دكاك، زعمه قوله إن إزالة دوار ساحة السبع بحرات هدفه ”إعادة تأهيله وَفْق تصميم جديد يراعي الجانب الجمالي مع الحفاظ على البحرات السبع”.

وزعم دكاك أن عملية التأهيل التي تجري على نفقة ”المجتمع الأهلي” لن تؤثر على حركة السير، متوقعاً الانتهاء من هذه الأعمال خلال 3 أشهر.

وتعود البدايات الأولى لنشأة ساحة السبع بحرات إلى عهد الانتداب الفرنسي، وتحديداً إلى عام 1925، وأطلق عليها بداية اسم الضابط الفرنسي “ديكار بانتري”، قائد فرقة الهجانة الفرنسية الذي قتله الثوار في المكان ذاته عام 1921.

وأمر المفوض السامي الفرنسي الثالث “موريس بول ساراي”، ببناء نصب تذكاري تخليداً لذكرى “بانتري”، وتوسط الساحة هذا النصب وأحيطت به بحراتٍ سبع متضائلة الحجم، وصولاً إلى البحرة الرئيسية.

وبعد جلاء الاحتلال الفرنسي عن سورية في 17 نيسان/ إبريل 1946، أصدر رئيس الجمهورية آنذاك شكري القوتلي، تعليمات لإزالة النصب الفرنسية من الشوارع.

وشيَّد على جنبات الساحة العديد من المباني الحكومية، منها مبنى إذاعة دمشق، ومصرف سورية المركزي، كما تتوسط الساحة أربع ساحات دمشقية هي ساحة يوسف العظمة، وساحة عرنوس، وساحة الشهبندر، وساحة التحرير.