أخبار

السلطة السورية تعلن عن إصابات جديدة بـ”كورونا”.. والوضع المعيشي في تدهور

أعلنت السلطة السورية مساء أمس الثلاثاء، عن تسجيل إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19)، والذي أثقل كاهل المواطن السوري الذي يعيش أوضاعا إنسانية ومعيشية متردية، فمنذ إعلان السلطات عن حظر التجول الجزئي في البلاد، تضاعفت المعاناة الاقتصادية للمواطنين بسبب غلاء أسعار المواد الأساسية والمستلزمات الطبية والأدوية.

وقالت وزارة الصحة على حسابها في موقع “فيسبوك”، إنه تم تسجيل أربع إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد، ما رفع العدد الإجمالي إلى 29 حالة، تماثلت 5 منها للشفاء وتوفي 2.

https://www.facebook.com/MinistryOfHealthSYR/photos/a.350396745617648/536380490352605/?type=3&theater

ومع بدء انتشار المرض ارتفعت أسعار الكمامات والمعقمات والمستلزمات الطبية بشكل كبير، وتعليقا على هذا الأمر ألقت نقيب صيادلة دمشق، عليا الأسد باللوم في غلاء أسعار المستلزمات على المستودعات والمصانع، متهمةً إياهم بالتلاعب بالأسعار والتحكم بالسوق، رغم تبعيتهم لوزارة التموين.

ونفت “الأسد” تبعية كثير من هذه المنشآت إلى نقابة الصيادلة، مؤكدةً أنه سيتم التنسيق بين النقابة ووزارة التموين لتسعير هذه المواد”، على حد قولها.

وفي الشأن الخدمي وبعد سيل من الانتقادات الشعبية على إدراج مادة الخبز ضمن مواد البطاقة الذكية التي استصدرتها السلطات السورية مؤخراً بهدف منع الازدحام على الأفران، أعلن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عاطف النداف عن مجموعة من التغييرات في آلية التوزيع.

وقال إنهم يجرون دراسة لإلغاء محدودية كمية الخبز التي تحصل عليها كل عائلة بعد أن كانت مرتبطة بعدد أفرادها، وتثبيت سعر الربطة عن 50 ليرة سورية بزيادة قدرها 10 ليرات، علاوةً على زيادة المعتمدين في بيع الخبز إلى 473 مندوباً و86 بقالية و108 فرناً.

وأضاف النداف: “أن البطاقات الذكية أصبحت تحت إشراف وزارة الاتصالات بالتعاون مع وزارة النفط، بعد رفع مسؤولية شركة تكامل عنها”.

كذلك قالت السلطة السورية إن الفريق الحكومي المعني باتخاذ الإجراءات الاحترازية للتصدي لوباء كورونا، قرر إعادة حرف ومهن جديدة مستثناة من قرارات الإغلاق للعمل.

وهذه المحال هي: “الصاغة، تركيب منجور الألمنيوم، البلور، خراطة المفاتيح، العدد الصناعية، تشريج الموبايلات وإصلاحها، خدمة التكاسي”، إضافة للمهن التي تم إعادتها للعمل في جلسة مجلس الوزراء أمس بشرط الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية لمنع انتشار المرض، بحسب ما جاء في وسائل إعلام السلطة.

يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية سبق وأن حذّرت من خطورة الوضع في سوريا خلال الأيام القادمة بسبب فيروس كورونا المستجد، حيث قال ممثل المنظمة في المنطقة، نعمة سعيد، إن واقع الإصابات بهذا المرض في بداية المنحنى التصاعدي له.

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *