أخبار

السلطة السورية تفرض الحجز الاحتياطي على أموال قائد أبرز ميليشيات اللاذقية

فرضت وزارة المالية للمرة الثانية الحجز الاحتياطي على أموال مؤسس ميليشيا “صقور الصحراء” أيمن جابر، بالإضافة إلى الحجز على أموال شركة لبنانية ورجل أعمال آخر.

وقالت مصادر إعلامية إن القرار،  نصّ على فرض الحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة لكل من أيمن جابر وفائز شاهين وعلى أموال الزوجات إن وجدت، والحجز على أموال الشركة العالمية لتوزيع المعادن ميتال اللبنانية.

وأضافت الوزارة أنها أصدرت القرار ضماناً لحقوق الخزينة العامة من الرسوم والغرامات المتوجبة بالقضية رقم 6، ويخص مخالفة عدم إتمام معاملة جمركية.

 وذكر موقع  محلي، أن القضية “رقم 6” تضمّنت مخالفة عدم إتمام معاملة جمركية لبضاعة قيمتها نحو 704.35 مليون ليرة سورية، ورسومها المعرضة 89.3 مليون ليرة تقريبا، وغراماتها بحدها الأقصى 20 ألفًا+ 89 مليونًا و273 و478 ليرة سورية.

وفي عام 2019 أعلنت وزارة مالية الحجز للمرة الأولى على أموال أيمن جابر، بناء على قرار مصلحة مديرية الجمارك العامة التابعة للسلطة السورية، إلا أنا الحظر رفع لاحقاُ.

ويرأس “جابر” مجلس الحديد والصلب في سوريا، ولديه استثمارات في التعهدات والمقاولات، إضافة إلى مساهمته في شركة “شام القابضة”، وله العديد من الاستثمارات الأخرى.

شاهد: أيمن جابر مؤسس ميليشيا صقور الصحراء وقائد مغاوير البحر…. رهن الإقامة الجبرية

 

وبزغ اسم “جابر” وهو واحد من أكثر الشخصيات المعروفة في اللاذقية، في العام 2001 عندما تسلم رئاسة مرفأ اللاذقية بدل فواز الأسد الذي كان له القوة الضاربة في المدينة.

وكسب جابر خلال مدة قصيرة ثقة آل الأسد ومصاهرتهم من خلال ابنة كمال الأسد عم بشار، ليتحول بعدها بفعل الامتيازات التي مُنحت له إلى واحد من أكبر رجال الأعمال المعروفين والأشد نفوذاً في اللاذقية.

واستغل “جابر” مرفأ اللاذقية لبناء ثروته من خلال عمليات التهريب وفرض إتاوات كبيرة على البضائع والتجار، فضلاً عن سيطرته على تجارة الحديد والصلب.

اقرأ أيضا: السلطة السورية ترفع الحجز الاحتياطي عن أموال رجلي أعمال مقربان من إيران

وقام بإنشاء معمل ضخم باسم “الشركة العربية لدرفلة الحديد” (آسكو) وهو واحد من أكبر المعامل في الشرق الأوسط على طريق جبلة – اللاذقية والذي تحول خلال الثورة السورية إلى مركز لصنع البراميل المتفجرة.

وشارك أيمن جابر، رامي مخلوف في تأسيس شركة” شام القابضة”، وساهم في إطلاق قناة “الدنيا الفضائية” الخاصة الموالية للسلطة السورية.

ومنذ اندلاع الثورة السورية، أسس جابر ميليشيات خاصة موّلها بنفسه وقادها أخوه محمد، باسم “صقور الصحراء” و”مغاوير البحر” ضمت مئات الشبان.

كان لهذه الميليشيات دور كبير في الدفاع عن معقل رأس السلطة السورية في اللاذقية، فضلاً عن مشاركتها في معارك حمص ودير الزور، واشتهر جابر بلقب “أبو البراميل” كونه صاحب فكرة صناعتها في مصنعه القريب من مدينة جبلة. 

وبعد مقتل “هلال الأسد” ومنع ابنه “سليمان الأسد” من قيادة ميليشيات “الدفاع الوطني”، وصف جابر خلال السنوات الأخيرة بالرجل الأقوى في محافظة اللاذقية.

إلا أن السلطة السورية انقلبت على جابر وحُلّت ميليشيات “مغاوير البحر” و”صقور الصحراء” دون معرفة السبب الحقيقي لهذا التحول وسط أبناء بأنّ تحجيم دور عائلة جابر جاء بأوامر روسية خوفا من استغلال إيران لهذه الميليشيات لتوسيع نفوذها.

المصادر

أورينت نت
وسائل إعلام محلية
موقع الاقتصادي

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *