أخبار

السلطة السورية تقبض على فلاح لبيعه القمح

أفصح رئيس فرع اتحاد الفلاحين في حمص بالسلطة السورية، يحيى السقا، عن إلقاء القبض على أحد الفلاحين بسبب بيعه محصول القمح لتاجر.

ونقلت صحيفة الوطن المحلية عن “السقا” قوله، إنه تم إلقاء القبض على فلاح في قرية “السمعليل” بريف حمص الشمالي، بسبب بيعه محصوله من القمح لأحد التجار.

ولفت إلى أنه تمت مصادرة كمية القمح البالغة نحو 1 طن، من قبل التجارة الداخلية وحماية المستهلك، فضلاً عن القبض على الفلاح وإحالته إلى القضاء المختص.

وتزعم السلطة السورية أنها تقدم كل التسهيلات الممكنة للفلاحين، بهدف شراء كامل كميات القمح المنتجة منهم، في ظل معاناة البلاد من تراجع في الإنتاج هذا العام جراء موجة الجفاف.

اقرأ أيضا: القمح.. سلاح جديد تحارب فيه السلطة السورية السكان في دير الزور

إلا أنّه وبرغم ذلك لاتزال الكثير من المعوقات تواجه الفلاحين، كتخفيض سعر كيلو غرام القمح من 800 ليرة وهو السعر الذي حددته الحكومة، إلى 650 ليرة في حال وجود شوائب.

وقالت مصادر إعلامية إنّ هذا الأمر دفع بعدد كبير من الفلاحين نتيجة فرق السعر لبيع محصولهم إلى المهربين مقابل 1100 وحتى 1200 ليرة ثمن الكيلو الواحد من القمح دون وجود مشكلة الشوائب أو التعامل بها.

أما المشكلة الثانية التي يواجهها الفلاح في تسويق محصوله من القمح للدولة، هو طلب مؤسسة السورية للحبوب شهادة منشأ من الفلاح عند تسليم قمحه لها.

وتساءل الفلاحون لماذا يتم طلب تلك الشهادة إن كان مصدر القمح معروف وهو الأرض السورية؟ بينما اعتبرها كثيرون أنّها إجراءات روتينية تعيق تسليم محصولهم للحكومة.ظ

وفي حين كانت سوريا تحقق اكتفاء ذاتياً من القمح حتى عام 2011 وتصدر الفائض، أضحت تعاني من تراجع كبير في إنتاج المادة مضطرة إلى استيرادها.

الجدير بالذكر أنه تم تقنين الخبز فيه من خلال البطاقة الذكية وتحديد عدد معين من الأرغفة لكل شخص وفق آلية جديدة لم يعلن عنها بشكل واضح بعد.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *