أخبار

السلطة السورية تمنح المطلوبين للخدمة العسكرية في درعا تأجيلا لمدة عام

وصلت دعوات لمن يحمل بطاقات تسوية من الشبان في درعا، للتوجه إلى شعبة تجنيدهم للحصول على تأجيل لمدة عام عن الخدمة الإلزامية.

وأتت هذه الدعوات عبر مكبرات صوت مساجد مدن وبلدات في محافظة درعا، ودعا من أذاع الخبر الشبان  الحاملين لبطاقة التسوية التوجه إلى شُعب التجنيد، لتأجيلهم مدة عام كامل، بحسب وسائل إعلام محلية.

وفي أواخر شهر شباط المنصرم، أصدرت مديرية التجنيد في السلطة السورية حكماََ، بالحجز على أموال المكلف بـ”الخدمة الإلزامية”، في حال تجاوزه سن الـ 42 وامتنع عن الخدمة الإلزامية.

اقرأ: السلطة السورية تصدر قرارا بمصادر أموال وممتلكات المتخلفين عن الخدمة العسكرية

وتتوقف الملاحقة القضائية بحق المكلّف بعد أن يدفع مبلغ البدل النقدي وقدره 8 آلاف دولار أو ما يعادلها بالليرة السورية وفق ما يحدده مصرف سورية المركزي.

وتقوم السلطة السورية باعتقال الشبان ممن هم في سن التكليف، لزجهم على جبهات القتال ومناطق البادية السورية.

ومنذ سيطرة السلطة السورية على كامل محافظة درعا، لم تتوقف عن شن الاعتقالات بحق الشبان رغم حصولهم على ورقة تسوية، وسط توجيه تهم مختلفة لهم.

شاهد: معتقلون يروون قصص تعرضهم للانتهاكات في سجون السلطة السورية

ولا توجد أرقام حقيقة لأعداد المعتقلين في سجون السلطة السورية، لكن الشبكة السورية لحقوق الإنسان قالت في تقرير سابق لها، إن هناك ما لا يقل عن 84000 مختف قسريا لدى السلطة السورية، تسعى أن يكون أكبر قدر ممكن منهم مسجلاً لدى فريق الأمم المتحدة.

وقالت الشبكة في تقرير أصدرته بمناسبة اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب، أن ما لا يقل عن 14388 شخصا قتلوا بسبب التعذيب على يد أطراف النزاع الرئيسة الفاعلة في سوريا منذ آذار 2011 حتى حزيران 2020.

ومنذ بدء الثورة السورية في العام 2011، لم تتوقف قوات السلطة السورية عن اعتقال المناهضين لها وزجهم في السجون، حيث يعيشون ظروف إنسانية صعبة في ظل ممارسة أبشع أنواع التعذيب عليهم، ما أدى لوفاة الكثيرين منهم، وكانت الأمم المتحدة قالت في عام 2019: ” يقدر عدد الأشخاص المحتجزين حاليا أو المختطفين أو المفقودين في سوريا بنحو 100 ألف شخص”، ولكن ناشطون وجهات سورية مستقلة تقول إن الأعداد أكبر من ذلك بكثير.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *