أخبار

السلطة السورية توجه ضربة قوية لميليشيا لواء القدس الفلسطيني في حلب

اعتقلت استخبارات السلطة السورية قائد ميليشيا “لواء القدس الفلسطيني” في مدينة حلب، على خلفية جرائم فساد كبيرة وخلافات مع مخابرات السلطة.

وطالبت حسابات على موقع “فيسبوك” تابعة للميليشيات، بالإفراج عن قائد “لواء القدس الفلسطيني” المدعو “محمد السعيد” الذي يقطن مخيم النيرب بريف حلب.

وقال أحمد الخطيب: “نتمنى من القيادة الحكيمه إطلاق سراح محمد السعيد و كفى دوسا على كرامة شعبنا لأن السعيد رمز المخيم”.

وفي حين لم يصدر أي تصريح رسمي بنفي أو تأكيد خبر اعتقال السعيد وأسباب ذلك، أكدت تعليقات عديدة على منصات التواصل الاجتماعي اعتقاله.

اقرأ أيضا: لواء القدس ينتشل جثث 46 عنصرا خسرهم في حلب خلال العام 2016

ونشر إعلامي الميليشيا “محمد أبو ليل” قبل يومين، صورة تجمعه بالقيادي السعيد وعلق عليها : “لا تفقدْ الثقةَ أو الأمل، عِدْ نفسَكَ أنك ستكون قصةَ نجاحٍ، وأعِدُكَ أن كُلَّ قوى الكونِ ستتَحِدُ مِن أجل معاونتِكَ، قد لا تشعرُ بِهذا الْيَوْمَ أو حتى لوقتٍ طويل، ولكن كُلّما طالت مدةُ انتظارِكَ كانت جائزَتُكَ أكبر..فنحن طلاب مدرسة لواء القدس”.

شاهد بالفيديو: “كتائب فجر الخلافة” تنسف أماكن تمركز قوات السلطة في حي جمعية الزهراء بحلب

 

ويقطن السعيد في مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب، وفي عام 2013 أعلن عن تشكيل ميليشيا “لواء القدس الفلسطيني” بدعم وتمويل من مخابرات السلطة السورية في قتل السوريين الثائرين ضد السلطة وأركانها.

وشارك السعيد مع عناصره في معظم المعارك التي خاضتها ميليشيا السلطة ولاسيّما في مدينة حلب والبادية السورية.

وحظي السعيد بدعم إيراني في بداية الأمر عبر تمويل الميليشيا التي تحمل زورا اسم “القدس”، لكنه في عام 2018 تكرم من الروس حيث قلدوه وساما لمشاركته في القتال إلى جانب ميليشيا السلطة السورية.

وقتل العشرات من عناصر ميليشيا “لواء القدس الفلسطيني” خلال السنوات الماضية، معظمهم قتلوا في معارك حلب وريفها وعلى امتداد البادية السورية، فيما ارتكتب مئات الجرائم بقتل السوريين وتدمير المنازل وغيرها من الانتهاكات، و تعرض السعيد لمحاولة اغتيال بريف إدلب في حزيران 2020، وأسفرت العملية حينها عن مقتل عنصر من صفوفها وتدمير السيارة.

 تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *