أخبار

السلطة السورية: رداءة الخبز في الأفران الخاصة أسهمت بازدحام العامة منها

تعيش سوريا أزمة في تأمين مادة الخبز الأساسية للمواطنين دون وجود أي تحرك من السلطة السورية والتي تحاول إيجاد أي جهات أو أمور لترمي مسؤولية هذه الأزمة عليها.

وفي هذا الشأن قال مدير عام “المديرية العامة للمخابز” التابعة للسلطة السورية، زياد هزاع، إن رداءة الخبز في المخابز الخاصة أسهمت بزيادة الازدحام على الأفران العامة، ذات الجودة المميزة.

وأثارت تصريحات هزاع التي أدى بها إلى صحيفة الوطن الموالية سخرية البعض، حيث سبق وأن تداول ناشطون ومواطنون في مناطق سيطرة السلطة صورة توضح مدى رداءة الخبز المقدم من الأفران العامة، وعدم صلاحيته للأكل.

وتتناقض تصريحات هزاع، مع أخرى سابقة للسلطة والتي اعترفت برداءة نوعية الخبز الموزع في الأفران.

وفي 5 من آب الماضي، طلب مجلس الوزراء، من وزارة التجارة الداخلية تشكيل لجنة فنية للبحث في أسباب تدني جودة الخبز، ووضع الضوابط لالتزام الأفران بمعايير الجودة المعتمدة.

كما عقد اجتماعات لاحقة بهذا الخصوص، وخلص إلى قرارات قال إنها ستفضي إلى تحسين جودة رغيف الخبز وتوفيره بكميات مناسبة للطلب، إلا أن هذه الوعود لم تتحقق على أرض الواقع.

وقبل أيام أعلنت حكومة السلطة السورية عن رفع سعر الخبز ليصل إلى 100 ليرة سورية للربطة الواحدة، ورغم هذا الارتفاع لم يلتزم المعتمدين في مراكز التوزيع بالسعر الجديد.

وعقب بدء تنفيذ القرار والبيع بالتسعيرة الجديدة فوجئ المواطن بتسعير المعتمدون الخبز بين 120 و200 ليرة سورية ثمن الربطة الواحدة.

يشار إلى أن مناطق السلطة السورية تشهد أزمة في توفير الخبز، إذ وبدأت الأزمة تشتد مع فقدان الطحين والقمح اللازم لإنتاج الخبز.

وفي وقت سابق أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة للسلطة السورية، عن بدء بيع الخبز عبر البطاقة الذكية وفق نظام الشرائح، في جميع مخابز دمشق وريفها واللاذقية.

 

السلطة السورية تضاعف سعر “لقمة العيش” والمعتمدون يبيعون الخبز بأسعار أعلى

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *