أخبار

السورية للتجارة تعاني صعوبة في تأمين المواد وتضارب تصريحات السلطة السورية حول الأمر

تفتقد صالات التجارة السورية لوجود المؤن الغذائية المباعة عبر ما يسمى بـ”البطاقة الذكية”، وسط تضارب كبير بتصريحات مسؤولي السلطة حول إمكانية توفر المواد لتأمينها للمواطنين الذين يعانون ظروفا إنسانية صعبة للغاية في ظل التدهور الاقتصادي الذي تعيشه البلاد.

وفي هذا الشأن قال مدير المؤسسة السورية للتجارة، أحمد نجم، في تصريحات لصحيفة “الوطن” الموالية، إن هناك صعوبات عدة تعرقل عمل الشركات المستوردة للمواد المدعومة، والعقود المبرمة لم تسر على الشكل المطلوب، الأمر الذي أدى لعدم وصول المواد المباعة عبر “البطاقة الذكية” حتى الآن إلى صالات المؤسسة.

وتأتي تصريحات نجم، في وقت سبقته أخرى لوزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، طلال البرازي، في السادس من الشهر الجاري، قال فيها إن تأمين الزيت والأرز والسكر والشاي (مواد مباعة عبر البطاقة الذكية) لن يتوقف بعد شهر أو شهرين على أبعد تقدير، و “لاخوف على مخازن هذه المواد”.

وتتحدث مواقع موالية للسلطة عن فقدان تلك المواد من صالات التجارة السورية، حيث يأتي على رأس القائمة الزيت ومن ثم الشاي والسكر والأرز، حيث ترمي السلطة كل ما يحصل على العقوبات الأمريكية.

وفي تصريحات صحفية للباحث الاقتصادي، مناف قومان، حول الأمر قال إن هناك مؤشرات تحدد قدرة السلطة على الاستيراد أولها نقص الدولار في المصرف المركزي، ما يدفع التجار للاستيراد من السوق الحرة، الأمر الذي يعتبر غاية في الصعوبة في ظل التدهور الاقتصادي الذي تعيشه البلاد.

وأضاف قومان أن عقوبات قيصر ومن ثم التضييق المالي الحاصل في لبنان منذ نهاية 2019، تضاف إلى جملة الأسباب السابقة مع اختلاف في تراتبية مسببات التأخر في الاستيراد.

وليست هذه المرة الأولى التي تكون فيها صالات المؤسسة السورية للتجارة خالية من المواد الأساسية التي يحتاجها المواطن، وسبق أن تكرر الأمر مرات عدة، دون وجود حلول سريعة من السلطة السورية والجهات المسؤولة.

 

السورية للتجارة تبيع منتجاتها بالتقسيط وضمن شروط 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *