أخبار

السويداء.. السلطة السورية تخفي قسريا 10 ناشطين سلميين وتقمع الحراك الشعبي

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها، إن قوات السلطة السورية أخفت قريا 10 من نشطاء الحراك الشعبي في محافظة السويداء، واستخدمت العنف لقمع المتظاهرين السلميين.

وأضافت الشبكة في تقريرها الصادر اليوم الخميس، أن المظاهرات الأخيرة التي شهدتها مدينة السويداء والتي رفع المتظاهرون فيها شعارات تنادي بإطلاق سراح المعتقلين، ورحيل رأس السلطة بشار الأسد وإسقاط نظامه والبدء بعملية انتقال سياسي، واجهتها السلطة بالقمع والعنف.

 

 

وبحسب التقرير فقد شهد يوم الثلاثاء 9 حزيران اعتقال الناشط رائد عبدي الخطيب، كما شهد يوم الإثنين 15 حزيران اعتداء عناصر من قوات حفظ الأمن التابعة لللسطة وميليشيات موالية لها على المتظاهرين في مدينة السويداء، وذلك عقب خروج مظاهرة في ساحة السير وسط مدينة السويداء.

وأكد التقرير اعتقال تسعة مدنيين واقتيادهم إلى جهةٍ مجهولة. من بينهم موظفون حكوميون كانوا قد فصلوا تعسفياً من وظائفهم في وقت سابق بسبب مواقفهم من السلطة السورية، في حين كانت عمليات الاعتقال دون وجود أي مذكرة قانونية، وسط مخاوف من أن يتعرضوا للتعذيب وأن يصبحوا في عداد المختفين قسريا كحال 85 بالمئة من مجمل المعتقلين.

 

ونوهت الشبكة إلى أن السويداء التي يقطنها أغلبية من الطائفة الدرزية شهدت حركة احتجاجات مناهضة للسلطة منذ العام 2011، إضافة إلى اعتصامات، قد اعتقل عدد كبير من أبنائها وأصبحت الغالبية العظمى منهم في عداد المختفين قسريا.

وأشارت إلى أن محافظة السويداء دفعت فاتورة باهظة في مسيرة التغيير السياسي، وذكرا أنَّ ما لا يقل عن 2172 شخصا من أبنائها لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري داخل مراكز الاحتجاز الرسمية وغير الرسمية التابعة للسلطة منذ آذار 2011 حتى 18 حزيران 2020 

ولفت إلى تسجيل مقتل ما لا يقل عن 37 شخصاً من أبنائها بسبب التعذيب في مراكز الاحتجاز الرسمية وغير الرسمية التابعة للسلطة السورية.

 

السويداء.. موالون للسلطة يعتدون على المتظاهرين السلميين 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *