أخبار

السويداء.. تسجيل إصابة بفيروس كورونا والحرائق تلتهم أراضي جديدة

أعلنت السلطة السورية في السويداء عن تسجيل إصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19)، في حين يستمر مسلسل الحرائق والذي التهم مئات الدونمات حتى الآن.

وقال مدير صحة السويداء، نزار مهنا، إنه تم تسجيل إصابة بهذا الفيروس في بلدة المزرعة لشخص مخالط من مشفى المواساة، في حين تم عزله في الوقت الحالي في مشفى سالي، بحسب ما نقل عنه إعلاميين موالين للسلطة.

بدورهم أشار إعلاميين من السلطة أن المصاب هي ممرضة تدعى “مروة عبد الخالق” من بلدة المزرعة، وأصيبت بالفيروس خلال عملها في مشفى المواساة بدمشق، والذي كثر الحديث مؤخرا عن تفشي المرض فيه بشكل كبير.

 

من جهة أخرى اندلع حريق في المحاصيل الزراعية في قرية سالي بريف السويداء الشرقي، وعمل الأهالي وفوج الإطفاء في المحافظة على إخماده، في حين لم ترد معلومات حول مساحة الأراضي التي التهمتها النيران. وسبق ذلك اندلاع حريق في منطقة المشروع في بلدة القريا، حيث عمل الأهالي وسيارات الإطفاء على إخماده.

من جانب آخر طالب الأهالي في الجنوب السوري عموماً والسويداء خصوصا بعدم بيع القمح إلى الحكومة السورية بعد تحكم الحكومة بسعر القمح والعوائق التي تضعها أمام الفلاح أثناء البيع.

ويرى بعض الأهالي أن الحكومة تقوم بشراء قمح الأهالي ذو النوعية الممتازة بأسعار بخسة لا تتجاوز 350 ليرة في أحسن الأحوال, ثم تصدر القمح بأسعار عالية تعود فائدتها إلى تجار مقربين من بشار الأسد.

 

وتشتري الحكومة القمح الرديء من الدول الحليفة بأسعار عالية إرضاء لهذه الدول على حساب الشعب والفلاح السوري، كما أن الحكومة تستخدم قمحا رديئا للطحين المخصص للخبز , وبذلك يأكل الأهالي خبزا حافرا ونوعيته لا تصلح حتى كعلف.

ويتعرض الفلاح لمتاعب كثيرة أثناء بيعه القمح لمكتب البذار في السويداء حيث تقوم اللجان المختصة بفرز القمح بتسعير قمح السويداء بانه نوع ثاني او ثالث وتتلاعب بالاوزان دون مراعاة تكاليف زراعة القمح وحصده وغيرها من تكاليف فلاحة الأرض.

وفي حين تشتري الحكومة القمح بسعر بين 250\350 من الفلاح في السويداء، تشتريه من روسيا بسعر 200 دولار للطن الواحد أي 500 ليرة للكيلو بزيادة عما تدفعه للفلاح السوري 200 ليرة وسطيا.

هذا ويعتبر القمح السوري أفضل من القمح الروسي بمرات من حيث البذرة والجودة, القمح السوري متنوع فهو قاسي لصناعة المعكرونة والبرغل, اضافة للقمح الطري لصناعة الخبز.

 

ويستمر الفلتان الأمني في المحافظة، حيث عثر قسم شرطة السويداء المدينة قبل يومين على جثة الشاب يزن جبر أشتي البالغ من العمر 18 عاما، وذلك مقتولا في سوق الحسبة الشريحة الغربية، وتم نقله إلى مشفى السويداء الوطني.

 

ولا يزال أهالي السويداء يطلقون النداءات من أجل فتح الحدود السورية – اللبنانية والسماح للأشخاص الراغبين بالعودة إلى سوريا بالدخول إليها، خاصة في ظل انهيار الاقتصاد اللبناني وتدني الأوضاع المعيشية بشكل كبير، ولكن لا يوجد أي استجابة من السلطة السورية.

كذلك ناشدت والدة شاب من السويداء مقيم في منطقة أربيل، السلطة السورية للنظر في وضع الشبان الذين يريدون العودة إلى ديارهم. وجاء ذلك عبر منشور على فيسبوك، قالت فيها إن ابنها يعيش أوضاعا صعبة جدا خاصة مع فقدان فرص العمل نتيجة فيروس كورونا المستجد.

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *