أخبار

 السويداء.. حرائق جديدة ومحال الذهب تسرق الأهالي!

اندلعت العديد من الحرائق خلال الفترة السابقة في أراضي محافظة السويداء، حيث التهمت مساحات واسعة. فقد قال فوج إطفاء السويداء على فيسبوك، إن حريق كبير اندلع في قرية القريا إضافة لعشرة حرائق أخرى في المحافظة وذلك في الـ 15 عشر من الشهري الجاري، مضيفا أن حريق القريا التهم 350 دونما منها 100 دونم قمح وحمص وشجر زيتون، حيث عمل فوج إطفاء السويداء على إطفائها.

وبعد ذلك بيومين أعلن عن اندلاع حريق في منطقة المظلم بالرحى وإصابة أحد رجال الإطفاء أثناء عمله على إخماد الحريق، ليعلن لاحقا أنه بصحة جيدة.

https://www.facebook.com/fog.e6fa2.swaydaa/posts/2937749186320245

 

من جهة أخرى، نظمت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق الخميس 4 ضبوط بحق محلات لبيع الذهب في سوق الصاغة المركزي بالحريقة لامتناعهم عن البيع، بينما يتحكم أصحاب محلات الصياغة في السويداء بالبيع والشراء حسب أهوائهم.

وأشارت المديرية إلى أن هذه الضبوط تمت خلال متابعة دوريات الرقابة لعملها في سوق الصاغة واستجابة لبعض شكاوى المواطنين، مبينةً أن الضبوط نظمت بحضور رئيس جمعية الصاغة.

الخبر الذي تداولته وسائل إعلامية سورية قابله سخط في السويداء فرغم عشرات الشكاوى المقدمة من المواطنين بحق الصاغات التي ترفض بيعهم الذهب بالتسعيرة النظامية إلا أن مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك لم تقم بأي إجراء رادع بحقهم.

 

السويداء ANS التقت مع بعض المواطنين الذين عبروا عن غضبهم من تحكم الصاغات بهم, حيث قال شاب يدعى “جلال” إنه يملك مبلغا يقدر بنحو مليون ليرة كان يودعه في أحد المصارف السورية منذ أشهر, إلا أن انهيار الليرة السورية جعلته يخسر نصف القيمة وأكثر.

ولأن جلال التزم بتعليمات الحكومة ويرفض أن يبدل الليرة بالدولار لتحافظ على قيمتها قرر سحب المبلغ وشراء الذهب فيه , إلا أنه واجه معضلة تهدده بخسارة جديدة يومياً برفض الصاغات بيعه الذهب بسعر النشرة والبالغ 81 ألف للغرام الواحد.

وتابع: “معظم الصاغات رفضت بيعي بحجة أن السعر مرجح للارتفاع , وعندما ذهبت إلى مدينة السويداء عرض علي أحد أصحاب الصاغات بيعي الذهب ولكن بالسوق السوداء والذي يبلغ 135 ألف ليرة للغرام الواحد”.

 

المشكلة ذاتها واجهت سيدة تدعى “أم أحمد” وهي موظفة وحصلت على قرض شخصي بقيمة مليون ونصف لتزوج ابنها الوحيد ولكن أصحاب الصاغات رفضوا أيضا بيعها بالسعر النظامي لتضطر أن تشتري الذهب بسعر 115 ألف ليرة.

 

أما “سهير” سيدة من السويداء، فقد باعت ذهب كان بحوزتها لإحدى الصاغات قبل أيام بسعر النشرة الرسمية لتعطي أخاها ثمن تذكرة السفر إلى إحدى الدول الأوروبية، وعندما وصل قام بتحويل المبلغ لأخته التي سارعت لشراء قطعة ذهب بديلة عن التي باعتها فقصدت نفس الصاغة لتتفاجئ بأن الصائغ أعطاها سعرا مختلفا بزيادة أكثر من 30 ألف ليرة عن سعر النشرة.

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *