أخبار

السويداء خالية من “كورونا”.. والصرّاف الآلي مشكلة قائمة لسنوات

أكدت مديرية صحة السويداء، خلو المحافظة حتى اليوم السبت، من أية إصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19)، حيث يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه السلطة السورية عن تسجيل حالات جديدة بهذا المرض ليرتفع عدد المصابين إلى 38.

من جهة أخرى وفي الجانب الخدمي لا تزال مشكلة بطاقة الصراف الآلي الذي يعمل يوم ويتعطل لأيام قائمة، ويتمنى المواطن عودة المعتمد المالي في الدوائر الحكومية الذي لم يتأخر ساعة عن العاملين والموظفين بتسليمهم رواتبهم دون الانتظار لساعات أو حتى لأيام.

وقالت “السويداء A N S” إن مراسلها التقى العديد من الأشخاص والذين عبروا عن امتعاضهم من هذا الاختراع السيء الذي لا يتناسب مع السوريين.

وأكد وليد وهو موظف في مؤسسة المياه من ريف السويداء أنه يتعطل يوم كامل من عمله ليحصل على راتبه في حال وجد صرافا يعمل.

أما أميمة مرشدة نفسية تقول: “لحظة وصولي أمام الصراف الآلي وإدخال بطاقتي تظهر لي جملة (الصراف خارج الخدمة) أتشاءم وأعود إلى بيتي وأولادي (بخفي حنين) على أمل استلام المال وجلب بعض حاجيات المنزل الضرورية، لأعود في اليوم الثاني واستياء مرة أخرى.

وقد أكد مدير المصرف العقاري بالسويداء يوسف حسن وجود 16 صرافا آليا على ساحة المحافظة، وخروج ٣ صرافات عن الخدمة منذ أكثر من ثلاث سنوات، وهي غير قابلة للصيانة أو الإصلاح، ليستقر العدد عند ١٣ صرافا موزعة في مدينة السويداء والقريا وشهبا وصلخد والمزرعة.

كما لفت مدير المصرف خروج ٤ صرافات أيضا عن الخدمة، وتشمل صراف مديرية زراعة السويداء أمام المصرف العقاري، القريا، المشفى الوطني الذي بحاجة الى منظم كهربائي حتى يقلع بالعمل، رغم قيام المصرف العقاري إجراء صيانة لكافة الصرافات العقارية مع اقتراب صرف رواتب المتقاعدين، تجنبا لحدوث ازدحام على حد قول المدير.

وأضاف: أن المشكلة هي انقطاع التيار الكهربائي، وعدم قيام الدوائر الموجود بها هذه الصرافات بتشغيل المولدات، ما يؤدي إلى توقف تلك الصرافات وخروجها عن الخدمة.

وأكد وجود مشكلة ثانية وهي فصل الشبكة الرئيسية الخاصة بالصرافات بين الفروع والإدارة العامة خاصة في فترة الذروة نتيجة الضغط على المخدمات، وبالتالي فصل الصرافات من المخدم الرئيسي بالإدارة العامة بدمشق نظراً لقدمه وعدم تحمل الضغط على الشبكة جراء عمليات السحب الكبيرة. وأن الحل يكمن في الإسراع بتحديث نظام الدفع الالكتروني، ورفد المصرف بمخدمات باستطاعات كبيرة.

لتبقى الكثير من التساؤلات عن إيجاد حل جذري لهذه الصرافات التي وجدت لخدمة المواطن وتقديم السرعة له واختصار الوقت، والأهم من كل ذلك احترامه كمواطن له حقوق وليس عليه واجبات فقط.

أمنيا، أطلق أهالي من بصر الحرير وكبادرة حسن نية سراح الشابين عصام قرضاب، وإبراهيم الرزق الذين تم اختطافهم يوم أمس مقابل “أبو شحادة نواف الحريري” الذي خطف منذ حوالي شهر في السويداء، ومازال مصيره مجهول، وتم تسليم الشابين إلى للشيخ “أبو خالد مهران عبيد.

أسر عناصر لفرع أمن الدولة حاولوا زرع فتنة بين درعا والسويداء … وعمليات الخطف تعود بين الجارتين

وفي حادثة أخرى تم العثور على رأس مقطوع لفتاة مجهولة الهوية عليه آثار طلق ناري في محيط قرية المجدل، وقدر عمر الفتاة بين ٢٠ و٣٠ عام ومدة الوفاة لا تزيد عن شهرين حيث تم نقله الى مشفى السويداء الوطني

من جهة أخرى انتقد العديد من أبناء السويداء تغطية إعلام السلطة السورية لذكرى الجلاء الذي يصادف 17 نيسان/ أبريل حيث رأى الكثيرون أن التغطية الإعلامية تتجاهل دور عطوفة القائد سلطان باشا الأطرش وقيادته للثورة السورية الكبرى مع تهميش اعتبره البعض مقصود.

ومن الانتقادات التي نشرت على مواقع التواصل الإجتماعي كتب أحدهم: ” أنا أتابع إعلامنا الرسمي اليوم وللصدفة ظهر تقرير عن الاستقلال وعن بطولات الثوار يوسف العظمة وإبراهيم هنانو والشيخ صالح العلي، ولم يكلف الإعلام الرسمي نفسه ذكر اسم قائد الثورة السورية سلطان باشا الأطرش … بالفعل هزلت … هكذا تقارير هي تزوير للتاريخ واستخفاف للعقل، إعلام بعيد عن الشفافية والمصداقية”.

في حين كتب آخر: “من غير المقبول هذا التهميش الواضح لدور عطوفة القائد سلطان باشا الأطرش ليس في هذا العام فقط وإنما من سنوات طويلة حتى أصبح الأمر مقصوداً وغير لائق بحق قائد تاريخي ورمز وطني.

ويجدر الإشارة إنه لسنوات طويلة منع الاحتفال بذكرى وفاة القائد سلطان باشا الأطرش في السويداء، كما تم تأخير إقامة صرح له لأكثر من 10 سنوات ثم أُنشئ بأموال أبناء المحافظة ودون أي مساعدة من الحكومة السورية.

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *