السويداء.. خدمات سيئة والطلاب يعانون من المواصلات
تستمر شكاوي أهالي السويداء من سوء الخدمات في كافة الأصعدة، دون وجود أي تحرك فعلي من السلطة السورية على أرض الواقع لتحسين الواقع الخدمي خاصة في ظل الظروف الاقتصادية السيئة التي تمر على المناطق التي تديرها.
واشتكى أهالي حي المزرعة والجولان من وجود مستنقع مياه صرف صحي على أطراف الحي، والذي تصدر عنه روائح كريهة وأصبح مكانا لتجمع الحشرات.
وقالوا على مواقع التواصل الاجتماعي، إنه وبالرغم من النداءات المتكررة التي أطلقوها للسلطة السورية من أجل إيجاد حل مناسب لهذا الأمر، لم تكن هناك أية استجابة.
وكتب أحد المواطنين: “كيف سيقتنع المواطن باتخاذ الاحتياطات في زمن فيروس كورونا المستجد، والتلوث قرب منزله؟.. حالة لم تعد تطاق”.
من جهة أخرى يعاني الأهالي في محيط منطقة الأرصاد الجوية ومساكن الكهرباء من انقطاع المياه بشكل متكرر، وسط مطالبات بإيجاد حل دائم من أجل وصول المياه لهم على الشكل المطلوب.
من جانبهم أشار مواطنون إلى أنهم ومنذ شهرين لم يحصلوا على الرز عبر البطاقة الذكية، مطالبين بإيجاد حل لهذا الأمر من أجل تحقيق مبدأ العدالة في توزيع هذه المادة، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر على السويداء وتدهور الوضع المعيشي.
ووجه مواطنون من السويداء كانوا يعملون سائقين على خطي لبنان – سوريا، والأردن -سوريا، نداء من أجل إيجاد حل مناسب لهم، بسبب فقدانهم أعمالهم منذ إغلاق الحدود بسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19).
واشتكى طلاب السويداء من المعاملة السيئة التي يتعرضون لها في كراج “السومرية” قرب مدينة معضمية الشام، حيث قالوا إنهم يدفعون مبلغ 1500 ليرة سورية للوصل إلى الكراج لأنهم يستقلون سيارة خاصة بدلا من المواصلات العامة التي تكون مزدحمة جدا.
وأضافوا، أنه وعند الوصول إلى الكراج يقوم عناصر السلطة “بتفييشهم” (التدقيق في هوياتهم الشخصية”، فقط لأنهم ينحدرون من السويداء، ولا تخرج الرحلة إلى بعد تأخير وانتظار طويل لتعبئة “السرفيس” بشكل كامل، أو بسبب خطأ في تسجيل الرقم الوطني الذي يتم أخذه قبل الصعود في السرفيس.
ووجهوا نداء إلى السلطة السورية من أجل النظر في وضعهم وإعادتهم إلى المدينة الجامعية لتوفير المال والجهد على أنفسهم.
السويداء.. عمليات الخطف والسرقة مستمرة وإجراءات للسلطة تثير الجدل
