أخبار

السويداء عطشى.. مصادر تكشف لـ”أنا إنسان” تفاصيل جديدة حول أزمة المياه

نشر موقع “أنا إنسان” بداية شهر تشرين الأول الجاري نقلاً عن مصادر داخل مؤسسة مياه السويداء عن سرقات تقوم بها المؤسسة عبر فواتير صيانة وعروض أسعار وهمية تحقق لمسؤوليها مئات الملايين بشكل دوري.

وبحسب تسريبات جديدة للموقع من داخل المؤسسة، إضافة للتاجر “حسام المصري” محتكر إصلاح المحركات والغواطس في ورشات خاصة به في محافظة حماة، هناك تاجر آخر يدعى “رامز هبش” محتكر شراء كل ما يتعلق بالمؤسسة والمحسوب على السفارة الإيرانية بسبب علاقته الوطيدة معها.

“هبش” وبحسب التسريبات يقوم بشراء الغواطس والمحركات من إيران بأسعار منخفضة وبيعها للمؤسسة بأسعار باهظة، ويملك مستودع في المحافظة لتخزين كل ما يتم توريده من إيران لصالح مؤسسة مياه السويداء.

اقرأ أيضا: السلطة السورية تتخذ إجراءات لحل أزمة مياه السويداء ومواطنون يتهمونها بالسرقة

وعلاقات “هبش” مع مسؤولين لهم نفوذهم في السويداء وفي دمشق إضافة للسفارة الإيرانية، منحته حصانة ونفوذ، فلا يمر شهر إلا ويقيم حفلة غداء بحضور المدعو رشيد سلوم مسؤول الأمانة العامة للدفاع الوطني إضافة إلى مدير مؤسسة المياه ورؤساء الافرع الأمنية وأمين فرع حزب البعث فوزات شقير.

أما عن المنحة المالية التي تم تقديمها من قبل حكومة السلطة السورية، والتي تبلغ 2 مليار ليرة سورية، تم سرقتها من قبل “هبش” وكل ما تم ذكره أعلاه عبر عروض أسعار وهمية للغطاسات والمحركات، بحسب ما قال المصدر.

وفضلاً عن ذلك أكد المصدر  قيام مؤسسة المياه ببيع صهاريج المياه التي من المفروض أن تكون مجانية للمواطنين إلى بعض الأشخاص، حيث يقوم الشخص المعني بدفع ثمن الصهريج بنصف قيمته الحقيقية.

ويأتي هذا الفساد ضمن خطة ممنهجة تتبعها السلطة السورية، لحرمان السويداء من أغلب حقوقها ومن ضمنها المياه وخنق المحافظة اقتصادياً ودفع السكان للهجرة كخيار وحيد للخلاص من واقع الغلاء والفساد الذي ترعاه السلطة.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *