أخبار

السويداء عطشى وكورونا يستمر بالانتشار

 

يستمر فيروس كورونا المستجد بالانتشار في محافظة السويداء، وقال إعلاميون موالون للسلطة، إنه تم تسجيل 16 إصابة جديدة بهذا الوباء أمس الأربعاء، في السويداء و4 وفيات وحالتي شفاء.

ويأتي ذلك وسط استمرار المطالبات الشعبية بفرض حظر لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، من أجل المساعدة على إيقاف انتشار الوباء.

ولاتزال معاناة الأهالي في الشأن الخدمي لا تتوقف، وخاصة في تأمين المياه، حيث قال الأهالي على مواقع التواصل الاجتماعي إن قرى رساس والعفينة وسهوة بلاطة وغيرهم من القرى بدون ماء منذ شهر.

وأضافوا متوجهين لمسؤولي السلطة: “حججكم بعدم وجود مازوت وكهرباء لا تهم المواطن، مسؤوليتكم تأمين مياه الشرب، لقد طفح الكيل، ومن لا يستطيع خدمة المواطن فهناك من هو قادر على ذلك”.

من جهة أخرى طالب الفلاحين المتضررين بمحصول التفاح بإعطائهم التعويضات التي وعدتهم السلطة السورية.

وقال أحد الفلاحين على فيسبوك: “منذ شهرين ونحن ننتظر إعطاء الفلاحون المتضررون بموسم التفاح، وإلى الآن لم يصلنا أي شيء، مع العلم أن وزارة الزراعة أرسلت المبالغ المالية إلى السويداء، أرجوا أن يصل صوت الفلاحين”.

وفي الشأن الخدمي أيضا لا يزال الأهالي يشتكون من عدم توزيع مادة المازوت المخصصة لهم عبر البطاقة الذكية، في ظل انخفاض درجات الحرارة بشكل كبير.

وتعيش السويداء حالة من الفلتان الأمني، وسط انتشار عمليات السرقة والخطف، دون وجود أي تحرك للسلطة السورية.

وفي آخر حادثة أصدر آل غانم بيانا قالوا فيه إنهم فقدوا الاتصال مع شاب منهم يدعى أكثم بسام غانم، وورد اتصال من الجهة الخاطفة مطالبين بفدية مالية.

وأضاف البيان: ” بعد محاولات حثيثة من ذوي المختطف للتواصل مع الجهات الأمنية للمساعدة في تحريره ولم نلق أي تجاوب حتى اللحظة، ودرا على ذلك قام البعض من شباب قرية مفعلة بقطع الطريق واختطاف ٨ أشخاص من عشائر السويداء حيث تم تحريرهم اليوم وتسليمهم لوجاهات من المحافظة بحضور عدد من أهالي قرية مفعلة”.

وزاد البيان: “نعلن أننا لسنا قطاع طرق و لسنا قاصدين خطف وسلب كل مانريده هو عودة ابننا المختطف لبيته ،ولتبرئة ذمتنا أمام اهالي الجبل نعلن أننا سنتوقف عن النزول للشارع حتى إشعار آخر”.

وختم آل غانم البيان: ” نعلن أننا نتقبل أي مساعدة من قبل الجهات المختصة وجميع الفصائل وندعوها لممارسة دورها في حفظ الأمن واستعادة ابننا المختطف”.

ويحمّل أهالي السويداء مسؤولية ما يحصل في المحافظة من فلتان أمني للسلطة السورية وغياب الرقابة اللازمة منها، ويقولون إنها تتقصد ذلك من أجل خلق حالة فوضى في المحافظة.

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *