أخبار

السويداء : نتيجة غياب الدولة .. الفصائل المسلحة تحمي محطات الوقود

أوقفت أزمة البنزين في محافظة السويداء أعمال الكثير من الأهالي كونها متعلقة بالبنزين واحداها على سبيل الذكر وليس الحصر سائقي التكاسي الذي فضل بعضهم عدم تلبية طلباتهم الخارجية رغم انها قللت دخولهم وغيرها من المهن الكثير.

إلا أنه في الوقت ذاته نشطت مهن أخرى كانت راكدة كبيع البنزين الحر، وانبثقت مهن ووظائف جديدة منها وظيفة ديلفري البنزين

يحدثنا فراس أحد الشبان العاملين في هذه المهنة الجديدة حيث يتفق مع السائقين بأنه ينتظر عنهم أمام محطات الوقود في الطابور ويقوم بتعبئة وقود السيارة مقابل الحصول على نصف الكمية او ثلثها على أقل تعبير ليقوم لاحقا ببيعها بالسوق السوداء.

 

شاهد بالفيديو : بقرة معلمو لاكرم … سبب أزمة البنزين في السويداء

 

كما أقدمت المحطات على التعاقد مع مسلحين وفصائل مسلحة لتنظيم دور السيارات امام المحطات حيث يدفع صاحب المحطة مبلغ يصل إلى مليون ليرة للفصيل لحماية المحطة وتنظيم الدور.

ويعوض اصحاب المحطات هذه المبالغ المدفوعة من شرائهم لمئات البطاقات وبيع مخصصاتها بالسوق السوداء بالف ليرة لليتر الواحد فكل مئة بطاقة يشترونها يبيعوها على اقل تقدير بخمسة ملايين ليرة على فرض أن الليتر الحر بالف ليرة فقط.

أما تجارة البنزين الحر فقد انتعشت فبينما كان سعر الليتر ٤٠٠ ليرة و٣٥٠ ارتفع إلى ١٥٠٠ ليرة و٢٠٠٠ ليرة لليتر الواحد.

وفي العودة إلى المحطات يقوم مسلحين بتنظيم دور مدفوع فمن يريد الدخول في طابور قريب يدفع ٥٠٠٠ ليرة وفي الطابور الابعد ٣٠٠٠ بينما يدفع السائق ١٠ آلاف ليدخل فورا.

 

اقرأ أيضا: السلطة السورية تخصص صهريج لبيع البنزين لفئات محددة في دمشق

اقرأ أيضا: أزمة بنزين خانقة في مناطق السلطة السورية وطوابير لا تنتهي للحصول على الوقود


تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *