أخبار

السويداء.. نفايات متراكمة وطرق سيئة وسلطة لا تستجيب

لا تزال معاناة أهالي السويداء مستمرة في كافة الجوانب الخدمية، لتبرز مؤخرا مشكلة تراكم النفايات وسوء الطرقات، دون وجود أي تحرك من السلطة السورية لتحسين الوضع خاصة في ظل الظروف التي تمر على المنطقة.

واشتكى أهالي بلدة مصاد من تراكم القمامة في شوارعها دون وجود  أي اهتمام من قبل البلدية المسؤولة عن المنطقة، وقال أحدهم إن القمامة منتشرة منذ شهر آذار الفائت، ما يتسبب بإصدار روائح كريهة وتجمع الحشرات، وسط مخاوف من انتشار الأمراض والأوبئة.

كذلك عبّر العديد من الأهالي عن استيائهم نتيجة وجود الكثير من الحفر في بعض الطرقات والتي يكون لها دور كبير في تعطل مركباتهم، وأشاروا إلى أنه وعلى الرغم من العمل على ردم بعضها لكن ذلك لا يتم بشكل صحيح، ويبقى هناك أجزاء منها لا يطالها الردم ما يجعل المشكلة قائمة.

أما أهالي بلدة شقا اشتكوا من سوء الطرقات وقال أحدهم، إن بلدية المنطقة فرشت الشوارع الفرعية بالحجارة منذ أكثر من 5 أشهر، وأصبح من الصعب السير عليها وتسبب ذلك في عدة حوادث سقوط للأطفال. وقد أكدت مجموعة من الأهالي قاموا بمراجعة البلدية، والتي أعطتهم وعود بتزفيتها، إلا أنها لم تنفذ شيء من تلك الوعود حتى الآن.

وفي الشأن الخدمي أيضا قال سكان من حي الفرسان الجنوبي إنهم يعانون من سوء الخبز الذي نتجه مخبز “السعادة” منذ بداية عمله، وأضافوا “أن الخبز يصلح لاستخدامه كمادة علف للحيوانات”.

كذلك أشاروا إلى أن صاحب الفرن يستخدم ألفاظ بذيئة خلال البيع وخاصة مع النساء، لافتين أنهم قاموا بمراجعة “فادي مسعود” مدير التموين إلا أنه موقفة كان “سلبي”، وبرر سوء صناعة الخبز لخلل بالسير القصير بالفرن، ليبقى الوضع على حاله.

وفي السياق ذاته اشتكى أهالي قرية أم الزيتون من عدم توزيع الخبز عليهم بشكل دوري، قائلين إن التوزيع يتم ربطة واحدة كل يومين، والتي لا تكفي لسد احتياجات العائلة.

وطالب أهالي بلدة صلخد السلطة السورية، بتطوير الأراضي التابعة لهم والتي تقدر مساحتها بنحو 2000 دونم، وذلك من أجل الاستفادة منها وزراعتها خاصة في ظل الظروف الاقتصادية السيئة التي تمر على المنطقة.

وقالوا إن هذه الأراضي لا يوجد فيها طرقات ومن الصعب على الأهالي فتح طرقات فيها من أجل استثمارها، ولكن يعتبر ذلك هين على السلطة التي يجب أن تكون تمتلك هذه الإمكانيات.

 

السويداء.. خدمات سيئة والطلاب يعانون من المواصلات

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *