أخبار

السيدة زينب تشهد افتتاح 4 فنادق برعاية إيرانية لتسهيل “زواج المتعة”

شهدت منطقة السيدة زينب جنوبي العاصمة السورية دمشق افتتاح أربعة فنادق مطلع الشهر الجاري، برعاية إيرانية حيث تم تخصيصها لإتمام إجراءات زواج “المتعة” الذي اعتبر أساس مشروعها.

وقال موقع “صوت العاصمة” المهتم بنقل أخبار دمشق وريفها، إن المشروع تشرف عليه جمعية “شريعتي” الإيرانية ، ويهدف إلى تسهيل إجراءات “زواج المتعة”، والآلية التي تعمل بها في مراكزها، إضافة لطبيعة تسويق عملها وطريقة الوصل بين “الزوجين” بحسب تعبير الجمعية المشغلة للمشروع.

وبحسب ما نقل الموقع عن مصادر خاصة لم يسمها، فإن الجمعية أبرمت عقود استثمار لفندقين في شارع الحسين وسط السيدة زينب، وآخر في شارع التين في المنطقة ذاتها، مؤكداً أنها حوّلت عدداً من الشقق السكنية في شارع المشفى للغرض ذاته.

وتفرض الجمعية على الزوج حجز غرفة في الفنادق والشقق المخصصة أثناء تنظيم عقد الزواج، وفقاً للمدة المحددة، على أن يتم استدعاء “الزوجة” بعد الانتهاء من تنظيم كافة الإجراءات، بحسب الموقع الذي أشار إلى أن الجمعية تتعامل مع عدة فنادق أخرى في العاصمة دمشق، أبرزها “القيروان وفينيسيا” في منطقة البحصة، وتتيح لمنظم عقد الزواج من غير الراغبين بالإقامة في فنادقها، الحجز في واحد منها لحين انتهاء مدة العقد، ضمن شروط تُضاف على عقد الزواج.

وتتخذ الجمعية من المركز الثقافي الإيراني في دمشق مقرا لها، ولها قسمان إداري وآخر لتنظيم العقود، وتشترط على الزوج الزيارة لمقرها وتعرض عليه صور وأسماء وأعمار الفتيات المتعاقدة معهن لإجراء عمليات زواج المتعة، واللواتي يتجاوز عددهن الـ 200.

وجمعية “شريعتي” هي مؤسسة إيرانية أطلقت على نفسها اسم “جمعية شريعتي الإسلامية”، مقرها الرئيس في مدينة “مشهد” الإيرانية، ولها فرع في العاصمة العراقية “بغداد”، بدأت العمل في سوريا بشكل علني منتصف العام الجاري، لا سيما في المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات الإيرانية والشيعية.

و”السيدة زينب” بلدة يقصدها الحجاج الشيعة والايرانيون على وجه الخصوص، لما تحمله من طابع ديني عند أصحاب المذهب الشيعي، كونها تضم قبر بنت الخليفة علي بن أبي طالب، وفق معتقد أصحاب هذا المذهب.

يشار إلى أن إيران تستمر في توسعة مقام السيدة زينب في ريف دمشق، حيث تهدف لتوسعته إلى الضعف، وقالت وكالة أنباء فارس الإيرانية، إن العمل مستمر رغم تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-١٩) واستغل المهندسون الإيرانيون الفرصة للاسراع بالمشروع وإيجاد البنى التحتية المرتبطة.

الميليشيات الإيرانية تحيي عاشوراء رغم تفشي كورونا دون تدخل السلطة السورية 

يشار إلى أنه ومع بدء الاحتجاجات في سوريا، دفعت إيران بميليشيات كثيرة لمساندة قوات السلطة السورية والتي شنت مع “حزب الله” الذي تدعمه طهران الكثير من المعارك، وساهمت في تهجير أهالي الكثير من المدن والبلدات وبسطت نفوذها على أخرى، ومع مرور الوقت بدأت تأخذ شكل الدولة داخل دولة وتتلقى أوامرها بشكل مباشر من إيران متجاهلة السلطة السورية.

وتسيطر الميليشيات الإيرانية مع قوات السلطة السورية على مواقع كثيرة سوريا وسبق أن ارتكبت الكثير من الانتهاكات بحق المدنيين وممتلكاتهم وقامت بسرقة محتوياتها وبيعها واستولت على أخرى بعد طرد سكانها منها.

ومنذ سيطرتها تلك على مساحات واسعة من دير الزور، لم تتوقف عن تعميق بصمتها في المنطقة سواء بفتح “حسينيات” أو مراكز ثقافي تنشر الفكر “الشيعي” كما استطاعت جذب فئة جيدة من الشباب اليافعين عن طريق إغرائهم بالأموال وضمتهم إلى صفوفها.

كذلك فتحت العديد من المشاريع الخدمية والصحية والمشافي الميدانية، بمحاولة منها لاستقطاب الأهالي في المناطق التي تسير عليها، ولجأت إيران كذلك، إلى شخصيات عشائرية بهدف كسب أكبر قاعدة لها في الريف، لإدراكها حجم تأثير هذه الشخصيات على محيطها، وكان في مقدمة هؤلاء المعارض السابق لنظام الأسد نواف البشير، والذي لم يكتف بمساندة إيران في تحقيق هدفها هذا (التشيع)، بل ساندها عسكرياً عبر دفع بعض أبناء عشيرته إلى التطوع في ميليشيات “الباقر” الشيعية، للقتال إلى جانب قوات السلطة

الميليشيات الإيرانية تحول مسجد النقطة في حلب إلى حسينية

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *