أخبار

الشعب يقف على الطوابير.. والسلطة السورية تناقش مقترح يثير السخرية

طالب أعضاء برلمان السلطة السورية، باستيراد طائرات وسيارات كهربائية، ما أثار استهزاء واسع، حيث يأتي ذلك في ظل اصطفاف الموالين بالطوابير للحصول على أبسط مقومات الحياة.

وأثناء جلسة عقدت هذا الأسبوع، لمناقشة أداء وزارة النقل في السلطة السورية، طالب بعض الأعضاء باستيراد سيارات كهربائية وبتحسين واقع وسائل النقل واستيراد طائرات جديدة لدعم الأسطول الجوي المتهالك.

وقالت وسائل إعلام موالية إنّ وزير النقل، “زهير خزيم”، وعد الأعضا بدراسة مطالبهم ومعالجتها حسب الأولوية وإبلاغهم بذلك خطياً دون تحديد وقت لذلك.

اقرأ: إعلام السلطة يفاجئ الموالين ويناقش موضوعاً يثير السخرية

وتجاهل الوزير الواقع الخدمي السيء وخصوصاً أزمة الكهرباء التي تعاني منها مناطق سيطرة السلطة السورية بين تقنين وانقطاع.

الكثيرون من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في “فيسبوك”، سخروا من هذا المقترح، وقالوا إن أعضاء البرلمان “منفصلون عن الواقع وفاسدون ولا يرون الطوابير”.

وطالب المعلقون البرلمان بإيجاد حل لغلاء الأسعار والمواد الاستهلاكية، وإصلاح المرافق الخدمية الأساسية وتعبيد الطرقات وردم الحفر فيها، بدلاً من التطرق إلى مواضيع وصفوها بـ”الرفاهية الزائدة”، وفق تعبيرهم.

بينما قال آخرون، إن أعضاء البرلمان يريدون من خلال هذا المقترح، الترويج لصفقة فساد جديدة، وهي شراء مولدات كهربائية لشحن السيارات الكهربائية في الطرقات، مستهزئين بهم بالقول “بدن خرزة زرقة هالنواب”.

الجدير بالذكر أن شبكات الكهرباء في مناطق سيطرة السلطة السورية تتعطل بشكل مستمر، نظراً لتهالكها وعدم قدرة السلطة السورية على إصلاح معظمها، فيما تصل فترات التقنين في بعض المناطق لأكثر من 12 ساعة يومياً.

وقبل أسابيع قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إن 12.4 مليون شخص في سوريا، يعانون من انعدام الأمن الغذائي، في زيادة كبيرة وصفها بأنها “مقلقة”.

وأضاف البرنامج، أن الرقم يعني أن “60% من السكان في سوريا يعانون الآن من انعدام الأمن الغذائي”، بناءً على نتائج تقييم أجري في أواخر عام 2020.

يشار إلى أن مناطق السلطة السورية تعيش أوضاعا اقتصادية سيئة، وسط استمرار انهيار الليرة السورية، الأمر الذي ينعكس سلبا وبالدرجة الأولى على حياة المواطنين.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *