الشمال السوري يسجل إصابة جديدة بفيروس كورونا

سجلت مناطق الشمال السوري التي تسيطر عليها فصائل المعارضة المسلحة، إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19)، ليرتفع العدد الكلي للإصابات إلى خمسة.

وقال أحد أعضاء برنامج الإنذار المبكر والاستجابة، في تصريحات صحفية، إنهم سجلوا حالة جديدة بهذا الوباء في مدينة اعزاز شمال حلب، لأحد العاملين في الكادر الطبي،، والذي زار كلا من بلدة دركوش بريف إدلب ومنطقتي عفرين واعزاز بحلب.

يشار إلى أن جميع الحالات المسجلة حتى الآن هي من العاملين في القطاع الطبي، حيث سجلت أول إصابة الخميس الفائت لطبيب يعمل في مستشفيي الباب وباب الهوى.

وبعد تسجيل أول ثلاث إصابات بهذا الفيروس في الشمال السوري تم عزل ثلاثة مشافي خوفا من تفشي هذا الوباء، كما اتخذت الجهات المدنية والعسكرية العديد من الإجراءات لمنع انتشار الفيروس.

وعلى خلفية بدء انتشار المرض في الشمال السوري أعلن معبر باب الهوى مع تركيا إغلاق أبوابه ولكن عاد ليعلن الإثنين، إنه فتحها مجددا أمام المسافرين بين الشمال السوري وتركيا، مع ضرورة التقيّد بالإجراءات الوقائية للحد من تفشي كورونا.

ويأتي ذلك وسط مخاوف من انتشار الفيروس بين سكان المخيمات في الشمال السوري، وخاصة العشوائية منها، وطلب فريق “منسقو الاستجابة” في الشمال السوري من العائلات النازحة كافة في المخيمات المنتشرة شمال غربي سوريا، وتحديدا في مخيمات أطمة والمناطق المجاورة لها، تقليل الحركة والابتعاد عن النقاط الطبية في المنطقة.

وحذّر وزير الصحة في “الحكومة السورية المؤقتة”، المدعومة من تركيا، مرام الشيخ، من ارتفاع الإصابات بهذا الوباء، وتوقع ازدياد عدد الحالات المصابة بالفيروس بشكل طفيف حتى نهاية آب المقبل، وبعدها يمكن أن يكون هناك ازدياد حاد بعدد الإصابات، وقد يفوق طاقة النظام الصحي على الاستيعاب.

كورونا يتسبب بعزل مشفيين جديدين شمالي سوريا ومعبر باب الهوى يغلق أبوابه