أخبار

الشمال السوري يفتقد للإستعدادات التقليدية لإستقبال رمضان

غابت الاستعدادات التقليدية لاستقبال شهر رمضان في شمال غربي سوريا، وسط شعور الناس “بالفقر والعوز” وصعوبات أخرى تواجه حوالي ثلاثة ملايين مهجر يعيشون داخل خيام مهترئة مزقتها العواصف وسنوات الحرب والتهجير الطويلة، وفي مراكز الإيواء الطارئة لمنكوبي الزلزال.

وأضاف احد المهجرين من ريف إدلب، إنه فقد 13 من ذويه وأقاربه جراء الزلزال المدمر، بينهم أمه وأخوه، لافتاً إلى أن الأيام التي مرت عليه قبل الدخول بشهر رمضان هي “الأقسى” على الإطلاق.

وقال أن الحزن سيكون حاضراً معنا مع تحضير وجبات الإفطار، عندما يستعيد في ذاكرته كيف كانت أمه تجهز الطعام وتحضر المائدة قبيل الإفطار، وفق صحيفة “الشرق الأوسط”.

وفي السياق،قالت نازحة من ريف حلب مؤكِدة أنها تعيش حالة من الحيرة والتخبط لم تعيشها من قبل، بعد أن ضرب الزلزال منزلها وأثاثه فدمره ، ولجأت إلى خيمة لا يوجد فيها سوى بعض الأواني القليلة لتحضير الطعام.

ولفتت إلى أن وضع العائلة المادي المحدود، وعجز زوجها عن العمل بسبب إصابته بالزلزال، سينعكس على تحضير مائدة رمضان هذا العام، وستقتصر على المأكولات البسيطة، مثل البرغل والقليل من الخضار.

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *