الصنمين تعود إلى الواجهة مجددا.. تهديدات وضغط من السلطة السورية

تحاول السلطة السورية فرض سيطرتها على كامل محافظة درعا، من خلال الضغط على “الثوار” في المدن والقرى لتسليم سلاحهم الفردي، ومنهم الصنمين.

وتأتي هذه التطورات بعد أن قاطع أهالي المحافظة مسرحية الانتخابات التي نظمتها السلطة السورية مؤخراً، بحسب مصادر محلية من المنطقة.

وأعلنت قوات تابعة للسلطة السورية عبر مآذن المساجد أنها أمهلت نحو 50 شخصا في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، حتى يوم السبت المقبل، من أجل تسليم سلاحهم الفردي.

ووفق المصادر، فقد هددت السلطة السورية الرافضين باقتحام منازلهم واعتقالهم عن طريق قواتها، في حادثة مشابهة لما تحاول أن تفرضه في مدينة درعا البلد.

اقرأ: حصار درعا مستمر وإيران تفرض شروطاً لفكّه

واجتمع في وقت سابق، ضباط من بينهم رئيس فرع المخابرات العسكرية في المنطقة الجنوبية العميد “لؤي العلي” واللواء حسام لوقا، مع وجهاء وقياديي مدينة الصنمين، وطالبوا بتسليم السلاح الذي بحوزة كل فرد لا يتبع لميليشيات السلطة السورية في المدينة.

وقبل أيام أطبقت السلطة السورية الحصار على مدينة درعا البلد، بعدما رفضت اللجنة المركزية و وجهاء المدينة تسليم 200 قطعة من السلاح الفردي الخفيف، والذي طالبت به روسيا عبر جنرالها الجديد المدعو بـ “أسد الله”، حيث قامت السلطة بإغلاق كامل الطرق المؤدية للمدينة، باستثناء طريق تتمركز فيه ميليشيات محلية مساندة له، ومهمتها تنفيذ أجندات السلطة.

يشار إلى أن عدة مدن وبلدات في محافظة درعا قبلت التسوية بشروط عدة منها عدم دخول قوات السلطة السورية إليها، ومنها درعا البلد وطفس وبصرى الشام، حيث ما يزال عناصر الجيش الحر موجودون في هذه المناطق، ولا تزال أسلحتهم الخفيفة بحوزتهم.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان