الغاز المنزلي مفقود في مناطق سيطرة السلطة السورية بحمص
يعاني أهالي مدينة حمص من فقدان مادة الغاز المنزلي من الأسواق بشكل مفاجئ بالتزامن مع ارتفاع سعرها إنْ وجدت بشكل غير مسبوق.
وبدأ أهالي مدينة حمص بشراء الغاز المنزلي بالكيلو الواحد نظراً لعدم قدرتهم على شراء أسطوانة كاملة والتي زاد سعر استبدالها خلال الفترة الحالية عن ٢٠٠ ألف ليرة سورية.
أزمة الغاز المنزلي تزامنت مع أزمة المحروقات الخانقة التي ضربت مفاصل الحياة اليومية في المدينة.
وبلغ سعر كيلو الغاز المنزلي ٢٣ ألف ليرة سورية ما يعادل أجرة عامل عادي لمدة يوم ونصف من العمل، الأمر الذي دفع بشريحة واسعة من الأهالي للعزوف عن استعمال الغاز للطهي متجهين لاستعمال (الموقد) الذي حل بديلاً عن الغاز المنزلي.
وفي سياق متصل، أسفر انقطاع المحروقات عن المعامل الغذائية في دمشق عن رفع كلف الإنتاج، وانخفاض انسيابية العمل ضمن المنشآت بنسبة 70%، و”شبه توقف عن العمل.
ونقلت إذاعة ميلودي إف أم الموالية عن رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها طلال قلعجي، قوله إن الدعم المقدم في دول الجوار للصناعة أعلى من مثيله في سورية ما يتسبب بارتفاع التكلفة في سورية.
وأضاف قلعجي أن هجرة الصناعيين السوريين نحو مصر، مؤكداً أن “الصناعي السوري مرغوباً لديهم”، لكنه طالبهم بالعودة إلى سوريا.
وأشار أن: “مصر أصبحت تعاني وتواجه صعوبة بالاستيراد وأصبح لديها ترشيد بالاستهلاك، وبحسب دراساتنا نرى أن مصر تذهب للإفلاس كما حدث بالبنوك اللبنانية”.
