أخبار

الغلاء يطال هدايا الحب في دمشق والوردة تصل إلى 7 آلاف

تستمر الأسعار في أسواق العاصمة السورية دمشق بالارتفاع بشكل جنوني، والتي طالت كل شيء، ووصلت إلى هدايا عيد الحب، حيث سجلت الوردة الحمراء سعر 7 آلاف ليرة سورية في بعض المناطق.

وفي عيد الحب يزداد الطلب على “الدباديب” والورود الحمراء، والتي ارتفعت أسعارها لهذا العام مقارنة مع العام الفائت بنسة 200 بالمئة، ووصل سعر سعر الوردة الحمراء إلى 4000 ليرة سورية في المناطق الشعبية، وإلى 7 آلاف ليرة سورية في مناطق أكثر رخاءً في دمشق مثل الشعلان وباب توما.

وتراوح سعر باقة الورد من 7 وردات حمراء مزينة مابين 30 ألف ليرة سورية و50 ألف ليرة، في حين كانت الوردة العام الماضي بـ1200 – 1500 ليرة سورية، والباقة الصغيرة بين 10 – 15 ألف ليرة سورية، ما جعل البعض يكتفي بشراء وردة واحدة فقط، بحسب ما رصد موقع “تلفزيون سوريا”.

أخبار ذات صلة: سوريا غارقة في الفقر والأزمات.. السلطة تراقب حركة النجوم وتتواصل مع رواد الفضاء!

وتراوحت أسعار الدباديب ما بين 30 ألف ليرة سورية للصغير و150 ألف ليرة سورية للوسط وأكثر من 600 ألف ليرة للكبير ويزداد السعر كلما كبر حجمه ليفوق سعر الدب الضخم المليون ليرة سورية، وتختلف الأسعار من منطقة لأخرى حيث كانت أسعار سوق العصرونية الأقل قياساً بمناطق أخرى مثل الشعلان.

شاهد: عيد الحب وسط دمار سوريا

https://youtu.be/JOD3huHTBGc

وفي ظل ما يحصل انتشرت ظاهرة جديدة على صفحات “الفيسبوك” ومجموعات البيع والشراء، لعرض دباديب مستعملة للبيع بمناسبة عيد الحب نتيجة غلاء أسعار الدباديب الجديدة.

وبدأت أسعار المستعملة منها من 15 ألف ليرة سورية لتلك التي لا تزال بحالة جيدة، إضافة إلى عرض إكسسوارات مستعملة كالساعات.

و، لوحظ انخفاض عدد المحال التي اكتست اللون الأحمر تجهيزاً لعيد الحب كما في السنوات السابقة، حيث أكد صاحب أحد المحال أن “عملية تحويل جزء من رأس المال إلى هدايا تعتبر من الكماليات، فيه مخاطرة كبيرة، لأن البضاعة ستكسد بالتأكيد فحجم الإقبال أقل جداً من الأعوام السابقة”.

وتابع “عيد الحب يوم واحد، وليس من السوي تجارياً بمثل هذه الأوضاع القيام بشراء بضاعة جزء كبير منها قد لا ينفق، إضافة إلى أن المرابح بمثل هذه البضاعة بات قليلاً جداً، والبيع محصور بطبقة معينة من الناس، لأن شريحة المراهقين لا يملكون ما يساعدهم على إنفاق 30 ألف ليرة ثمناً لهدية، وهم لا يكادون يستطيعون تأمين أجرة مواصلاتهم”.

بدوره أكد “أحمد” وهو طالب جامعي في كلية الحقوق “كنت صريحاً مع شريكتي، أنا غير قادر على شراء هدية نهائياً، فأنا لا أكاد أستطيع أن أدعوها لتناول كوب من القهوة في المقصف الجامعي، وهي متفهمة لهذا الوضع، وأعتقد أن هديتي ستكون رواية أو ما شابه بمبلغ لا يتعدى الـ5000 ليرة سورية”.

وبدورها قالت “هبة” وهي موظفة في أحد المولات إنها ستستغل موسم التنزيلات وتبتاع لشريكها كنزة لا يتعدى سعرها الـ17 ألف ليرة سورية، ومن وجهة نظرها فإن هذه الهدية أفضل وأرخص وأكثر فائدة له من الوردة والدب وما شابه.

قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إن 12.4 مليون شخص في سوريا، يعانون من انعدام الأمن الغذائي، في زيادة كبيرة وصفها بأنها “مقلقة”.

شاهد: الليرة السورية.. انهيار متواصل وفئات جديدة لمواجهة التضخم

وأضاف البرنامج أمس السبت، أن الرقم يعني أن “60% من السكان في سوريا يعانون الآن من انعدام الأمن الغذائي”، بناءً على نتائج تقييم أجري في أواخر عام 2020.

وخلال الأيام الفائتة بلغ سعر صرف الدولار الأمريكي الواحد في العاصمة دمشق، 3400 ليرة للمبيع و 3350 ليرة للشراء بعد أن كان قبل يوم 3300 ليرة، في حين كان سعر الصرف في مثل هذا اليوم من العام الماضي 1200 ليرة،

وبلغ سعر صرف اليورو الواحد في العاصمة دمشق، 4123 ليرة للمبيع و 4057 ليرة للشراء، في حين سجلت الليرة التركية 482 للمبيع و473 للشراء.

وكان الدولار يساوي ليرتين عام 1961 م و53 ليرة عام 2005 و47 ليرة عام 2010 و49 ليرة عام 2010، لتنهار الليرة بعد عام 2011 بشكل متسارع، حيث سجل الدولار عام 2016 سعر 640 ليرة لتتحسن قيمتها بشكل طفيف عام 2017 ليصل إلى 500 ليرة.

 

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *