أخبار

الفساد يستشري ضمن صفوف “الحرس الجمهوري” في السلطة السورية

يستشري الفساد بشكل كبير ضمن صفوف قوات “الحرس الجمهوري” التابعة للسلطة السورية ، حالها كحال معظم المؤسسات في البلاد.

وفي هذا الشأن قال شاب من السويداء يدعى “معتصم” (اسم مستعار لأسباب أمنية)، يخدم في الحرس الجمهوري بالعاصمة دمشق، إن يتعرض لضغوط كبيرة من قبل الضباط المسؤولين عنه ليدفع لهم رشاوي.

وأضاف: “يتم الضغط علينا أحيانا من قبل  الضباط في دروس الرياضة الصباحية، إذ نلعب الرياضة حتى مرحلة الإرهاق وعدم القدرة على الحركة، ليأتي بعد الانتهاء من الفترة الصباحية الحاجب الخاص بالضابط ويعلمنا بأننا إن دفعنا له مبالغ مالية محددة فإنه يعفينا من درس الرياضة الشاق”.

اقرأ: في تطور لافت.. صحيفة روسية تفضح “عشيرة الأسد” وتكشف فساد السلطة

وتابع: “وحينا آخر يزيد الضابط فترة نوبات الحرس علينا ويضاعفها وأحيانا ليومين متتاليين، وبعد الانتهاء تأتي الدروس والعقوبات الفردية، وبت أعلم أن الحاجب سيأتي إلي في النهاية ويعرض علي أن أدفع مبالغ مالية مقابل أن يعفيني من الحرس”.

شاهد: تقارير دولية: فساد مؤسسات الدولة يضرب أطنابه في سوريا

 

ولا يستطيع “معتصم” دفع الرشاوى كونه لايملك المال، ويقوم بإرسال راتبه البالغ 60 ألف ليرة سورية بالكامل إلى عائلته في السويداء، ويكتفي بما يقدم إليه من طعام (لايصلح للبهائم). بحسب تعبيره.

وتحدث “معتصم” عن الفرق الشاسع في المعاملة التي يتلقاها هو وزملائه من الضباط وخاصة المقربين من رأس السلطة السورية بشار الأسد، وبين المتطوعين مع الإيرانيين وحزب الله والأفغان.

وأوضح أنه لاتفصلهم عن مراكز الأفغان والإيرانيين وميليشا حزب الله سوى أمتار، فبينما يأكلون هم البرغل وحبات البطاطا، يأتي الطعام الجاهز وبأفضل أنواعه إلى الإيرانيين.

ولفت إلى أن بعضا من زملائه انشق من صفوف قوات السلطة والتحق بميليشيا حزب الله أو الإيرانيين طمعا في الرواتب العالية والمعاملة الجيدة.

وتقاتل إلى جانب السلطة السورية العديد من الميليشيات الإيرانية والموالية لها كحزب الله اللبناني ولواء فاطميون وغيرهم من الميليشيات التي استوطنت في البلاد وتنهب مابقي من ثرواتها.

 

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *