أخبار

الفلتان الأمني ينهي حياة المزيد من الأشخاص في درعا والسلطة السورية غائبة!

شهد أمس الثلاثاء، مقتل شخصين وإصابة آخر في ريف درعا في عمليتين منفصلتين، حيث تعيش المحافظة حالة من الفلتان الأمني وسط غياب أي دور للسلطة السورية من أجل ضبط الأمور.

وفي التفاصيل قال “تجمع أحرار حوران” الذي ينقل أخبار درعا، إن شخص يدعى “محمد علي منيزل” وجده الأهالي مقتولا جراء استهدافه بطلق ناري قرب الطريق الزراعي بين طفس ومساكن جلين غربي درعا، من قِبل مجهولين.

وأضاف التجمع، أن “منيزل” ينحدر من بلدة مساكن جلين ومتهم بالعمل في تجارة المواد المخدرة في المنطقة.

وفي السياق نفسه، قُتل صباح أمس المدرّس “فايز حسين المهدي” واُصيب شقيقه المدرّس “فيصل” بجروح متوسطة، إثر استهدافهما بطلق ناري من قبل مسلّحين مجهولين عندما كانا يعملان في أرضهم الزراعية على الطريق الواصل بين مدينتي نوى والشيخ مسكين.

اقرأ: السلطة متورطة بعمليات الاغتيال في درعا وهجمات جديدة تطال قواتها

وجاءت عملية استهداف المدرسين بهدف السرقة قرب أحد الحواجز العسكرية التابعة للسلطة السورية، دون أن يتدخل عناصر الحاجز في إنقاذ الشقيقين.

ولفت الموقع إلى أن أنّ المسلّحين أقدموا على سرقة دراجة المغدور والجوالات التي كانت بحوزتهما ثم لاذوا بالفرار.

شاهد: الاغتيالات في درعا تتسع.. الجميع على قوائم الموت

كما قُتل قبل يومين، الشاب “غازي شحادة الريابي”، المنحدر من مدينة إنخل، بطلق ناري من قبل مسلحين لصوص خلال عمله في مزرعة قرب قرية خبب في ريف درعا الشمالي.

 

ولم تتبنَ أيّ جهة مسؤوليتها عن معظم عمليات الاغتيال التي حدثت في محافظة درعا، في حين يتهم أهالي وناشطو المحافظة الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة والميليشيات الموالية لها من خلال تجنيدها لمليشيات محلّية من أبناء المحافظة نفسها، بالوقوف خلف كثير من عمليات الاغتيال التي تحدث في المنطقة والتي تطال في غالب الأحيان معارضين للسلطة ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة، ويُراد منها إيقاع أبناء المحافظة ببعضهم البعض.

شهدت محافظة درعا منذ مطلع العام 2021، أكثر من 45 عملية ومحاولة اغتيال في مناطق متفرقة منها، أسفرت عن مقتل 23 شخصا جلهم من قوات السلطة السورية والمتعاونين معها، ومقاتلين سابقين في فصائل المعارضة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن العمليات تمت بأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وإطلاق نار، تسببت بمقتل 25 شخصا، هم: 9 من قوات السلطة والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و7 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية، و7 من المدنيين.

 

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *