أخبار

الفيلق الخامس ينتزع حواجز للسلطة في بلدة محجة بعد مواجهات أوقعت قتلى

عادت درعا لتتصدر المشهد في الجنوب السوري مجددا، حيث شهدت بلدة محجة في الريف الشمالي مواجهات بين الفيلق الخامس المدعوم من روسيا وقوات الأمن العسكري المتمركزة على أحد حواجز المنطقة، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، وسيطرة الفيلق على الحاجز.

وقالت وسائل إعلام تنقل أخبار المحافظة، إن المواجهات بين الطرفين أسفرت عن مقتل عنصرين من الفيلق الخامس وجرح اثنين، ومقتل رائد في صفوف قوات أمن الدولة التابعة للسلطة السورية، وهو مسؤول عن الحاجز الذي اندلعت عليه المواجهات. وقد نعت صفحات إعلامية موالية للسلطة الرائد، علي يوسف معلا، الذي قتل في المواجهات.

 

وبدأت الاشتباكات على خلفية اعتداء عناصر من فرع أمن الدولة على رئيس المجلس المحلي السابق في بلدة محجة، وسيم المحمد، تبعها محاولة عناصر “الفيلق الخامس” التدخل لحل الخلاف، الأمر الذي أدى إلى مقتل اثنين منهم بقذيفة أطلقها عناصر تابعين للسلطة، وفق “مركز عامود حوران”

وعلى إثر المواجهات قامت السلطة السورية بمحاصرة البلدة، ولكن الفيلق الخامس أرسل تعزيزات عسكرية لها، تمكنت من فك الحصار وإسعاف الجرحى.

وفي النهاية تمكن الفيلق الخامس من السيطرة على الحاجز الذي اندلعت فيه الاشتباكات شرق محجة، كما هاجم حواجز للسلطة في بلدات كحيل وصيدا بريف درعا الشرق وفرض سيطرته عليها.

 

يشار إلى أن ذلك يأتي بعد مقتل وجرح العشرات من الفيلق الخامس نتيجة انفجار عبوة ناسفة بحافلة كانت تقلهم على طريق بلدة كحيل بريف درعا الشرقي، الأمر الذي تبعه احتجاجات واسعة، وتصريحات لقائد الفيلق، أحمد العودة، حدث فيها عن تشكيل “جيش موحد” في الجنوب السوري.

 

الجدير بالذكر أن الفيلق الخامس تشكل في أواخر عام 2016 بأوامر روسية، ليكون رديفا لقوات السلطة السورية، وذلك بعد سيطرة الأخيرة على المحافظة، واستلم قيادته، أحمد العودة، القائد السابق في فصائل المعارضة السورية، والذي أصبح على علاقة مباشرة مع روسيا.

 

“الفيلق الخامس” يتعرض لهجوم في درعا يوقع عشرات القتلى والجرحى بصفوفه

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *