أخبار

اللاذقية قرى عطشى صيفا وغارقة في المياه شتاء والسلطة تصم أذنيها

 

لم يكن يتوقع أهالي الساحل السوري وتحديدا محافظة اللاذقية أن تمر عليهم أيام في فصل الصيف يعطشون فيها، وأن تقابلها أخى في الشتاء تغرق بها مناطقهم من غزارة المياه، دون وجود أي حلول من السلطة السورية التي تصم أذنيها عن تقديم أي شيء للمواطنين في الجانب الخدمي.

وفي هذا الشأن قالت صحيفة “البعث” الموالية، إن الأهالي الذين يقيمون على جانبي الطريق الذي يبدأ من دوار الشاطئ الأزرق مرورا بحي “الحلو” بمنطقة “رأس ابن هانئ”، وصولا إلى “رأس شمرا”، وبعض القرى الأخرى على شاطئ البحر، يعانون من العطش.

وأضافت أن مياه الشرف تهدر في البحر أو المزارع التي يمر بها خط الضخ، في حين تسجل تلك المياه المهدورة في فواتير للناس الذين يحتاجونها ولكن لا تصل إليهم.

وتصل المياه للأهالي ساعتين كل 120 ساعة، ويستفيد منها فقط المنازل القريبة من خط الضخ، وسط تساؤلات عديدة عن سبب هذا الإهمال من السلطة السورية وعدم اتخاذها أي خطوات لتحسين الواقع الخدمي، كاستثمار بئر جاهز في المنطقة والذي لا ينقصه سوى محولة كهرباء.

يشار إلى أن الطريق للمنطقة التي تعاني نقص المياه سبق وحصلت عليه العديد من الفيضانات خلال السنوات الفائتة بسبب الأمطار الغزيرة،

وتعاني جل المناطق التي تسيطر عليها السلطة السورية من نقص كبير في الخدمات على كافة الأصعدة، وعدم وجود أي استجابة من السلطة لنداءات الأهالي من أجل تحسين الواقع الخدمي والنهوض بمناطقهم وتلبية متطلباتهم خاصة في ظل الغلاء الفاحش والتدهور الاقتصادي الذي تمر به البلاد، وغياب فرص العمل.

تدهور الخدمات في السويداء.. والسلطة السورية عاجزة!

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *