أخبار

الليرة تستمر بالانهيار.. وأصناف كثيرة تفارق موائد السوريين في ظل الغلاء الفاحش

تستمر الليرة السورية بالانهيار مقابل بقية العملات الأجنبية، الأمر الذي أدى لارتفاع الأسعار بشكل جنوني في الأسواق، وباتت الكثير من الأصناف تفارق موائد السوريين.

وخلال الفترة الفائتة فارقت أصناف غذائية كثيرة الموائد، وكان أبرزها اللحم، والفريكة، والبامياء، والمعلبات، والسمن الحيواني، وغيرها الكثير من الفواكه والخضراوات.

ورصد موقع “أنا إنسان” سوء الأوضاع، تزامناً مع انهيار هو الأكبر في التاريخ الليرة السورية، التي تجاوز سعر صرف الدولار مقابل الليرة الواحدة 4500 ليرة، ليصبح راتب الموظف البالغ 50 الفاً وسطياً، لايتجاوز 12 دولاراً.

ومع هذا الانهيار ارتفعت الأسعار بشكل كبير، وعلى سبيل المثال بات سعر زيت دوار الشمس 4 ليتر، 39 ألف ليرة، ومن المرجح زيادته، وبالتالي تجاوز سعره نصف راتب الموظف.

ارتفاع الأسعار إلى أكثر من 2000 بالمئة في سوريا.. ما الحلول؟

 

وبلغ سعر رطل الجبنة 12 ألف، وبحسبة بسيطة نجد أن الموظف يصرف راتبه بالكامل في حال اشترى رطل جبنة و4 ليتر زيت، بينما يُحرَم الموظف من شراء رطل سمن بقري، أو سمن غنم، البالغ سعره 40\45 ألف ليرة، فعليه أن يحصل على عمل إضافي.

ورغم كل هذا فالسلطة السورية تبدو وكأنها غير معنية بما يجري، لتسارع وزاراتها بإصدار القرارات التي تهدف لسلب الأموال من المواطنين حيناً، أو زجّهم في ساحات القتال لصالح الميليشيات الإيرانية حيناً آخر.

اقرأ: السلطة السورية ترفع سعر البنزين والغاز المنزلي

أما رئيس السلطة السورية بشار الأسد، فبعد القرار الوزاري برفع سعر البنزين والغاز، ظهر صباح اليوم محاولاً الظهور كالمنقذ، وأصدر مرسوما تشريعياً بمنحة زيادة 50 ألف (لمرة واحدة) للموظفين.

المنحة التي أثارت استياء المواطنين وسخرية ناشطين، بلغت أقل من 12 دولار أمريكي، حيث علق ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي بقولهم، “12دولار ساعة العمل في فرنسا، وبقشيش في أمريكا، ومنحة رئاسية في سوريا”.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *