أخبار

المنسق الإعلامي لـ”مسد” يصف سكان إدلب بالإرهابيين ويطالب بقتلهم

أثارت تصريحات للمنسق الإعلامي في “مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد) إبراهيم إبراهيم، التي صدرت أمس الثلاثاء، والمتعلقة بمنطقة شمال غرب سوريا، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، وقرأها البعض أنها الوجه الحقيقي لـ”مسد” اتجاه بقية المكونات الأخرى المتواجدة في سوريا.

وقال المنسق الإعلامي، خلال مداخلة له على تلفزيون سوريا،، إن المتواجدين في إدلب هم “إرهابيون واحتلوا منطقة عفرين ويجب قتلهم”.

وعاد المذيع ليؤكد عليه ويقول له إن هناك أربعة ملايين شخص في إدلب، وسأله مجددا هل تقصد أن هؤلاء جميعهم يجب قتلهم، فاستدرك قائلا في مسعى منه لتصحيح الفكرة: “أنا لا أقصد الأطفال والنساء، أنا أقصد المعارضة المعتدلة، ولا يوجد في إدلب أربعة ملايين شخص، تلك حجة الأخوان وتركيا”.
وتابع: “إذا لم نقل أن الكل أو 75% من المتواجدين في إدلب إرهابيين فإن المؤكد أن 50% منهم إرهابيون ويجب قتلهم”.

 

بدوره برر “مجلس سوريا الديمقراطية” ما حصل، بحجة تخرج عن إطار واقع المداخلة وحقيقتها، قائلا: “أن مقدم البرنامج ألحّ في توجيه عدة اتهامات لسياسة مسد بطريقة مستفزة الأمر الذي أخرج خطاب الزميل “إبراهيم إبراهيم” عن مجراه الصحيح وأبعده عن حقيقة موقف مجلس سوريا الديمقراطية الذي يرفض بشكل قاطع أي خطابات تحريضية ضد المدنيين السوريين”.

توضيح

ومعلوم أن الأجزاء المتبقية من محافظة إدلب بيد الفصائل العسكرية تضم ملايين السكان، وليس فقط من أهل إدلب، وإنما من جميع المناطق السورية التي هجرتهم السلطة منها، بموجب اتفاقات منفصلة في كل منطقة لوحدها، ما جعل المحافظة تعج بالمدنيين.

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *