أخبار

الميليشيات الإيرانية تستخدم أسلوب تمويه جديد خوفا من الضربات الجوية

عمدت الميليشيات الإيرانية المنتشرة في شرق سوريا إلى اتباع أسلوب جديد من أجل التويه خوفا من الضربات الجوية المتكررة التي تطالها.

وقالت شبكات محلية، إن ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني، أوعزت لعناصرها الموجودين في مدينة تدمر وما حولها، بنزع العصائب التي توضع على اليد والرأس.

وأشارت إلى أن الأوامر جاءت من قيادة “الحرس الثوري” في مطار التيفور العسكري شرق حمص، وستطبّق الأوامر على كافة الميليشيات التابعة للحرس مثل “لواء فاطميون” الأفغاني و “حركة النجباء” العراقية و “حزب الله” العراقي.

وفي هذا الشأن قال، مسعود عبد القادر، وهو أحد سكان ريف دير الزور: “مسألة التمويه ومحاولة إخفاء العناصر الإيرانيين بين عناصر السلطة المحلية أمر ليس بجديد، فمنذ سيطرة السلطة على ريف دير الزور وعودة عمليات الاغتيال بين الفينة والأخرى، حاولت قيادات الميليشيات اتباع العديد من الطرق من أجل عدم كشف هوية عناصرها والحفاظ على سرية تحركاتهم قدر الإمكان”.


وأضاف: “مؤخّراً بات غالبية عناصر الميليشيات يحاولون التحدث بالعربية، فيما سبق أن باتت مهمات التجول في المناطق المأهولة من اختصاص العناصر العربية (العراقيين أو السوريين) المنضمّين لتلك الميليشيات، أما الأجانب فيتمّ إبعادهم ومنعهم من مخالطة المدنيين كثيراً، كما افتتحت ميليشيات إيران دورات لتعليم اللغة العربية في معسكراتها الواقعة بأرياف دير الزور والرقة وحلب، وكان إتقان اللهجة المحلية من أبرز أولويات تلك الدورات”.

وتعمد الميليشيات الموالية لإيران إلى التمويه بالغطاء المدني خوفاً من القصف المتكرر سواء لإسرائيل أو التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، والذي تكبدت فيه خسائر بشرية ومادية فادحة لاسيما في الآونة الأخيرة.

أخبار ذات صلة: بعد القصف الإسرائيلي.. الميليشيات الإيرانية تعيد انتشارها بدير الزور وتختبئ بين المدنيين

وتحاول الميليشيات الإيرانية إخفاء وجودها العسكري شرق سوريا، عبر عدة إجراءات تتبعها من ضمنها إخفاء الأعلام التي تدل على وجود مقرات عسكرية المنطقة والاستعاضة بأعلام قوات السلطة السورية، أو صبغ السيارات التي يستخدمونها بألوان السيارات التي تستخدمها قوات السلطة وميليشيا الدفاع الوطني.

وإيران من أبرز حلفاء السلطة السورية، ودعمتها سياسيا وعسكريا بعد بدء الاحتجاجات المناهضة لها والتي دعت لإسقاط السلطة الحاكمة، ومدتها بالعتاد والعناصر، وارتكبت انتهاكات كثيرة بحق المدنيين، وقتلتهم وساهمت في تهجيرهم واستولت على ممتلكاتهم، ومع مرور الوقت بدأت تأخذ شكل الدولة داخل الدولة وتوسعت مناطق سيطرتها ونفوذها، وبدأت تحاول خلق حاضنة شعبية لها في سوريا، وتنشر جاهدة الفكر الشيعي مع ترغيب الشبان والعائلات بالأموال لإظهار الموالاة لها.

المصادر: شبكات محلية
عين الفرات
أورينت نت
أنا إنسان

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *