أخبار

الميليشيات الإيرانية تنقل أسلحتها إلى قاعدة عسكرية جديدة

نقلت الميليشيات الموالية لإيران خلال الأيام الفائتة، أسلحة وذخائر نحو القاعدة العسكرية الجديدة التي أنشأتها في ريف حلب الشرقي.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن القاعدة العسكرية تقع على تلة في قرية حبوبة بين الخفسة ومسكنة، وذلك في الجهة المقابلة لمناطق نفوذ “قوات سوريا الديمقراطية” والتحالف على الضفة الأخرى لنهر الفرات.

وأضاف أن الأسلحة جاءت من منطقة غرب الفرات ومن بادية حمص، فيما لم ترد معلومات عن الأهداف الحقيقة لهذه العملية إلى الآن.

شاهد: شراء العقارات.. سلاح إيران الآخر لغزو حلب

 وفي الرابع من أيار الجاري أشار المرصد السوري، إلى استمرار عمليات التجنيد لصالح الميليشيات الموالية لإيران وعلى رأسها لواء فاطميون الأفغاني.

وارتفع تعداد المجندين لصالح تلك الميليشيات إلى نحو 805 منذ تصاعد عمليات التجنيد مطلع شهر شباط/فبراير 2021 وحتى يومنا هذا، حيث يتركز الأمر في مناطق مسكنة والسفيرة ودير حافر وبلدات وقرى أخرى شرقي حلب، والتي تتم عبر عرابين ومكاتب تقدم سخاء مادي، مستغلة الأوضاع المعيشية الكارثية التي يعيشها المواطنون.

وكانت أنا إنسان استعرضت في تقرير خاص كيف تعمل الميليشيات الإيرانية على تعميق بصمتها في ريف حلب.

لمزيد من التفاصيل اقرأ: قواعد عسكرية وحملات تشيع.. الميليشيات الإيرانية تعمّق بصمتها في ريف حلب

وتسيطر الميليشيات الإيرانية على مساحات واسعة من سوريا، وبحسب مركز “جسور” للدراسات تنتشر غالبية الميليشيات المدعومة من إيران، السورية واللبنانية والعراقية والأفغانية والباكستانية، في كلّ من الجنوب السوري والسيدة زينب بدمشق وبريف حلب الجنوبي والشرقي وريف حماة الشرقي، وحمص وريفها، وفي دير الزور.¬¬

ويبلغ عدد الميليشيات الإيرانية والمدعومة من إيران في سوريا نحو 50 تشكيلاً، وصلت أعداد عناصرها خلال عام 2017 نحو 70 ألفاً، وتقدّر أعدادهم اليوم بأكثر من 100 ألف مسلح، باعتراف قائد الحرس الثوري الإيراني “محمد علي جعفري”.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *