أخبار

الميليشيات الإيرانية تهرّب محاصيل السوريين إلى العراق والأسعار ترتفع في الأسواق

تستمر الميليشيات الإيرانية في شرقي سوريا، بارتكاب الانتهاكات بحق السكان، ومؤخرا وصل الأمر إلى تهريب بعض محاصيلهم الزراعية إلى العراق، ما أدى لارتفاع الأسعار في السوق المحلي.

وقالت مصادر محلية،  إن ميليشيات تابعة لإيران تنقل محصول الثوم من مدينة البوكمال في دير الزور التي تسيطر عليها مع السلطة السورية، إلى الأراضي العراقية عبر معبر السكك غير الشرعي.

وأضافت، إنه بسبب رخص سعر الثوم في سوريا مقارنة بالعراق، فإن ميليشيا الحشد العراقي بدأت بتهريب محصول الثوم، بحسب موقع تلفزيون سوريا.

اقرأ: الميليشيات الإيرانية تستولي على 625 أرض وشقة بقيادة حزب الله في ريف دمشق

وأوضحت المصادر أن الميليشيات استطاعت شراء معظم محصول الثوم من السوق في دير الزور، بعد أن دفعت ثمنه أسعاراً مرتفعة، ونقلت الميليشيا نحو خمس سيارات من نوع هونداي.

وأكدت أن سعر كيلو الثوم ارتفع في السوق، ليتراوح بين 1000 و 1200 ليرة سورية، بعد أن كان قبل يومين بحدود 700 ليرة.

وعقب خلاف بين الحشد الشعبي العراقي والحرس الثوري الإيراني، قبل أيام، أغلقت الميليشيات الإيرانية معبر السكك غير الشرعي الواقع جنوب معبر البوكمال الرسمي الحدودي بين سوريا والعراق شرقي دير الزور.

إغلاق المعبر متكرر نتيجة الخلافات المستمرة بين الحرس الثوري والحشد العراقي بشأن إدارة عمليات التهريب وتقاسم أرباح المعبر.

شاهد: كيف غيّرت طهران ملامح دير الزور

 

وتسيطر الميليشيات الإيرانية مع قوات السلطة السورية على مواقع كثيرة سوريا وسبق أن ارتكبت الكثير من الانتهاكات بحق المدنيين وممتلكاتهم وقامت بسرقة محتوياتها وبيعها واستولت على أخرى بعد طرد سكانها منها.

ومنذ سيطرتها تلك على مساحات واسعة من دير الزور، لم تتوقف عن تعميق بصمتها في المنطقة سواء بفتح “حسينيات” أو مراكز ثقافي تنشر الفكر “الشيعي” كما استطاعت جذب فئة جيدة من الشباب اليافعين عن طريق إغرائهم بالأموال وضمتهم إلى صفوفها.

اقرأ: في زمن الأسد.. الحدود السورية تتقاسمها جهات فاعلة دولية والسلطة تراقب!

كذلك فتحت العديد من المشاريع الخدمية والصحية والمشافي الميدانية، بمحاولة منها لاستقطاب الأهالي في المناطق التي تسير عليها، ولجأت إيران كذلك، إلى شخصيات عشائرية بهدف كسب أكبر قاعدة لها في الريف، لإدراكها حجم تأثير هذه الشخصيات على محيطها، وكان في مقدمة هؤلاء المعارض السابق لنظام الأسد نواف البشير، والذي لم يكتف بمساندة إيران في تحقيق هدفها هذا (التشيع)، بل ساندها عسكرياً عبر دفع بعض أبناء عشيرته إلى التطوع في ميليشيات “الباقر” الشيعية، للقتال إلى جانب قوات السلطة.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *